حضرتك تدشن للحرية، وتبشر بالديمقراطية،
ومع ذلك لا تعترف بآليات هذه الحرية من احترام لإرادة الأغلبية عبر الصناديق الانتخابية،
وتريد فقط أن تخرج فى ثورات «سنوية» لإسقاط النظام الذى لا يرضخ لأفكارك اللوذعية العبقرية الحلزونية العظيمة،
وتشن حربا منحطة لتشويه الشرفاء المختلفين عنك فى الرأى والأفكار،
فتتهم الداعمين لجيش بلادهم، بعبيد البيادة،
والمؤيدين للنظام، بالمطبلاتية،
ثم تريدون أن تقنعونا بأنها هى «دى» الحرية والديمقراطية.
__________________
الحمد لله
|