عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-09-2016, 08:29 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

تابع 1



السؤال : معنى هذا أنكم سوف تخوضون الانتخابات بهذا الفريق الرئاسي الذي تسعون لتشكيله؟



الاجابة : أعضاء المبادرة لن يدخلوا الانتخابات. لسنا طرفاً في أي انتخابات، وكل ما نقوم به هو تجميع القوى المدنية التي تحلم بتغيير مدني حقيقي في مصر كي تتوافق على الأسماء التي ستكون في هذا الكيان الذي نسميه "الفريق الرئاسي".

شخص واحد يستطيع أن "يحكم" مصر ولكن فريق عمل هو الذي يستطيع أن "يغير" مصر، لأن المطلوب هو "دولة متعددة الخبرات تواجه مشاكل مصر متعددة الأشكال والمصادر".

بالتالي نحن نقول للناس: لا تنتخبوا شخصاً واحداً وإنما فريق عمل يقوده رئيس الجمهورية، ومشروعاً رئاسياً واقعياً للنهوض بالمواطن البسيط وعودة الطبقة الوسطى، حيث يتقاسم هنا الرئيس المسئولية والمهام مع فريقه الرئاسي وعلى رأسه نواب الرئيس.

شعارات "تحيا مصر" التي أجهزت على مصر


السؤال : تبدو السياسة غائبة في مشروعك، فمحاور مثل "التعليم، العدالة، الوحدة الوطنية" هي قضايا إصلاحية غير مرتبطة عضويا بالأزمة السياسية في مصر.. هل فعلتم هذا عن قصد أي البعد عن السياسة في المبادرة؟

الاجابة : عن قصد بالطبع، والبيان الذي أصدرناه عن الفريق الرئاسي لم يذكر فيه كلمة "سياسة" ولو مرة واحدة، ولم تذكر كلمة "سياسة" مرة واحدة أيضاً على صفحة المبادرة على فيس بوك، وهذا "متعمد".
المبادرة مؤمنة أنه لا توجد أي ديمقراطية بدون تعليم، والسياسة وحدها لن تجمعنا، وعلى العكس ما يفرقنا هي الخلافات السياسية، فالمبادرة ترى أنه قبل أن يكون لمصر رؤية سياسية – وهي أمر هام ومطلوب بلا شك – يجب أن نحدد رؤية في انتخابات 2018 تنهض بمصر، بالتعليم والصحة والوحدة الوطنية والقضايا الاجتماعية، لأن هذا يسهم في تطوير المجتمع المدني والحياة السياسية بشكل أكثر فاعلية.

أغلب المشاركين في الحياة السياسية اليوم في السجون أو المهجر أو على مواقع التواصل، فلا توجد حياة سياسية حقيقية مفتوحة للجماهير في ظل التشويه المتعمد للسياسة وللمشهد السياسي، وهو ما تعمدته الدولة بوضع مجلس نواب هزلي حتى تزهد الناس في العمل العام في لحظة تاريخية أتت بعد ثورة تحتاج فيها مصر حوار مجتمعي حقيقي لتقرير مصيرها.

أيضا تم اختزال الحوار المجتمعي الذي تعطشت له مصر على مدى عقود واستشهد من أجله آلاف، لحملات من النفاق والرياء بنت للجهل حصوناً وقلاعاً فكانت شعارات "تحيا مصر" هي التي في الحقيقة "أجهزت على مصر".

وما يزيد الطين بلة في هذا المشهد السياسي المتخبط والمشوه هو عدم توافر تربية وتعليم حقيقي في المجتمع، فغابت لغة الحوار والثقة بين المعارضة وظهيرها الشعبي، ورسمت النرجسية عزلتها في العديد من الأحيان واستفحلت وسائل الإعلام في نشر الجهل ورسائل الكره ورسم شعبية زائفة للسلطة.

ولا يخفى اليوم على أحد أن الجهل هو السبب الحقيقي في تعاقب الطغاة على حكم مصر.

وبالتالي تعمدنا أن نتفق أولاً على هذه الأساسيات والبدء بالتعليم لمحاربة الجهل ونحينا السياسة جانباً، وبدأنا بالاهتمام بأبسط المطالب الأساسية التي يستفيد منها كل مصري مثل التعليم والصحة والبطالة والمرأة ومساواة الأديان.

اجتماعات يومية واتصالات بكل القوى السياسية


السؤال :كيف تتصورون أن مبادرة على فيسبوك أو على الإنترنت يمكن أن تتحول إلى واقع دون جهد على الأرض؟



يتبع 2


رد مع اقتباس