عرض مشاركة واحدة
  #127  
قديم 25-08-2016, 01:12 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,825
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي

(59/ 49) حَوَادِث عَام 8 هـ

أ. إسلام خالد بن الوليد وعمرو بن العاص: قَدِمَا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ومعهم عثمان بن طلحة، فأسلما على يديه، وفرح الرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً بإسلامهما، وصارا بعد ذلك مِن أعظم قُوَّاد الفتوحات الإسلامية.

ب. غَزْوَةُ مُؤْتَـة:

سبب الغزوة: قَـتَـل الغَسَاسِنة (عُمَّال الرُّوم) دُعَاة المسلمين إلى الشام، وقتـلوا الحَارِثَ بن عُمَير رسول النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، وهدَّد مَلِكهم الحارث الغساني بغزو المدينة؛ فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعطي الروم وعملائهم الغساسِنة الصورة الحقيقية عن قوة المسلمين وأهدافهم.

سير المعركة ونتائجها: أحسّ المسلمون أن هناك عدواً عنيداً في الشمال، وأن الإسلام لا أمن له إلا بالقضاء على هذا العدو، فكانت هذه أول حلقة في النضال للفتوحات الإسلامية خارج جزيرة العرب؛ فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً قوامة 3000 مقاتل يقودهم زيد بن حارثة، فإن قُتِـل فالأمير جعفر بن أبي طالب، وإن أُصِيب فعبد الله بن رواحة ... فنزلوا في معان (شمال الجزيرة العربية على حدود الشام)؛ وقَدِم الروم في مائة ألف مقاتل وحُلفائهم قضاعة في مائة ألف، فتشاور المسلمون ورأى الأغلبية القتـال وعدم الانسحاب، استمر القتـال سبعة أيام، واستُشهِد القادة الثلاثة وكذلك استُشهِد عدد كبير من المسلمين، فتولى القيادة خالد بن الوليد، فانسحب بالجيش انسحاباً منظماً؛ وقد أثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا لهم.

ج. معركة ذات السلاسل: انزعج الروم من قوة المسلمين، فأرادوا القضاء عليهم في عُقر دارهم، وكلَّفوا حليفتهم قضاعة بذلك، فأرسل لهم النبي صلى الله عليه وسلم 300 مقاتل بقيادة عمرو بن العاص، ثم أمدهم بــ 200 بأِمرة أبي عُبَيدة بن الجرَّاح ... ثم التحم الفريقان ففرَّت قُضَاعة، رغم جُموعهم الهائلة ومساعدات الرُّوم لهم.

__________________
رد مع اقتباس