عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 25-06-2016, 12:52 AM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

(59 /16) قول الوليد بن المغيرة في القرآن الكريم

استمع إليه فقال عنه: "والله إن له لحَلاَوة، وإن عليه لطَلاَوة، وإن أعلاه لمُثْمِر، وإن أسفله لمُغْدِق، وما يقول هذا بَشَر"، وقال: ما هو بمجنون، ولا كاهن، ولا شاعر، هو ساحر؛ فأنزل اللهُ عزّ وجلّ: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا. وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا. وَبَنِينَ شُهُودًا. وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا. ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ. كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا. سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا. إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ. فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ. ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ. ثُمَّ نَظَرَ. ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ. ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ. فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ. إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ. سَأُصْلِيهِ سَقَرَ}. (سورة المدثر: 11 – 26)

فقد كان الكُفَّار يَعلمون صِدق ونُبوة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ولكنهم كفروا جُحُودًا ... قال أبو جهل: تنازعنا وبنو عبد مناف الشّرف، وكنا كَفَرَسْي رَهَانٍ، فقالوا: مِنَّا نَبِي، فمتى نُدرِك هذا، واللهِ لا نسمع له أبداً!