وأخيرا اكتشفت سر اهانة الأزهر لأبنائه المحترمون من قادة الأزهر ينظرون للمعلم الأزهري أنه ضعيف يجبن على حقوقه فضلا عن نظرتهم لغالبية المعلمين انهم متسولون وبالطبع بعض الزملاء شاركوا في صناعة هذه الصورة حيث أنه اعتلد الإهانة وابتلعها من قادته فحصل تعميم هذه الصورة ومن لاحظ تسليط المفلسين تربويا كالغتاوي والأمير وربط بين هؤلاء وبين رئيس كنترول الشهادة لعلم نية قيادة الأزهر في إهانة المعلمين حيث الغطرسة واخلاق أقل ما يقال فيها لا علاقة بينها وبين التربية ولا وسط تربويين بهم الكثير من العلماء ومن شارف على المعاش وتجده يسلط شباب صغير وغيره ليقوم بالتفتيش الذاتي لمعلم تربوي قدوة عندما يشك انه يحمل تلفونا حتى أنه يراقب المعلمين والموجهين وشيوخ المعاهد داخل الحمامات بصفاقة وقلة أدب وبالطبع ما يدل على كون هذه الإجراءات ناتجة عن ارادة غطرسة وإهانة أن المريض يضع الزهور ويغلق طرقتين والتين تجاوران غرفته ويحشد السادة المربين في ممر ضيق حتى لا يمر العبيد قريبا نن هذا المريض النفسي ثم تسألون بعد ذلك عن سبب انتكاس الأزهر
|