الموضوع
:
قطوف لغوية من منهج الصف الثالث الثانوى
عرض مشاركة واحدة
#
53
30-05-2016, 01:05 PM
احلام جميلة
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2013
العمر: 29
المشاركات: 245
معدل تقييم المستوى:
13
ق
ي
م
إ
ن
س
ا
ن
ي
ة
لشوقي ضيف
تلخيص الموضوع :
الإسلام يرفع من شأن الفرد :
روحياً :
حيث يسمو بإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك ، وعبادة قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات.
عقلياً :
بتسخير عوامل الطبيعة ، وقواها له ، ولمنفعته ، واستخدام عقله في معرفة قوانين الطبيعة ، واستغلالها لصالحه .
اجتماعياً :
بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها التعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة ، ثم داخل المجتمع .
مظاهر سمو الإنسان وتكريمه على سائر المخلوقات :
فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات ، وجعله خليفة له في الأرض ؛ ليسودها ، ويخضعها لسيطرته .
موقف الإسلام من الحرية :
يهتم الإسلام بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه ، فدعا إلى تحرير العبيد ، وجعل هذا التحرير تكفيراً للذنوب ، وأعطى للعبد الحق في مكاتبة سيده ، كما حرَّم بيع الأمة إذا أنجبت من سيدها لتصبح حرة بعد موته ، وكذلك الأبناء .
حقوق الإنسان :
فالإسلام يدعو إلى حرية العقيدة ، وهذا أروع مثل على التسامح الديني ، وما شُرِعت الحرب في الإسلام إلا للدفاع عن دين الله ، لا العدوان .
الإسلام دين السلام :
لترفرف على البشرية ألوية الأمن والطمأنينة ، حيث وضع الرسول
-
-
مبادئ الحرب بتحريم *** الشيوخ ، والأطفال ، والنساء ، وأحسن معاملة الأسرى ، وأهل الذمة ، فلا تمس كنائسهم ، وأن تترك لهم حرية ممارسة عباداتهم .
سبب انتشار الإسلام :
الحق أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر إلى الأندلس ، والعراق إلى خراسان ، والهند ؛ لأنه كفل للناس جميعاً العدل ، والرخاء ، والسلام.
اللغويـات :
-
يسمو
: يعلو
، يرتقي
×
يهبط ، ينحدر
-
الكاهل
: ما بين كتفي الإنسان
ج
كواهل
-
الشِّرْك
: اعتقاد تعدد الآلهة
×
التوحيد
-
نير
: خشبة توضع على عنق الثور ،
ج
أَنيار ، نِيران
-
الخرافات
:
م
الخرافة ، وهي كل كلام كاذب لا يتقبله العقل
×
الحقائق
-
مسخر
: مُذَلَّل ، خاضع
×
محرر
-
تَهْوى
: تحب
-
هيأه
: أعده
-
الرشيد
: الناضج حسن التقدير
-
سُوِّى
: قوّم وعدل
-
وعُدِّل
: جُعِلَ معتدل القامة متناسب الخلقة
-
الخواص
:
م
خاصة ،
وهي
الصفة المميزة
-
يحيل
: يحوّل
-
غير موضع
: أكثر من موضع
-
خلائف
م
خليفة
،
والمقصود
: نائب أو وكيل
-
يعتدّ
: يهتم
×
يغفل
-
أقْصَى
: أبْعد
ومؤنَّثه
(قصوَى)
×
أدنى
-
الاسترقاق
: العبودية
×
العتق
-
راسخ
: ثابت ، مستقر ، متين
×
مهتز
-
رغَّب في
: حبب
×
رغَّب عَنْ ،
كرّه ، رهَّب
-
انبرى
: تصدّى
، تفرغ له ، تقدّم
-
يفكون
: يعتقون ،
يحررون
×
يستعبدون
-
الرقيق
: العبيد
-
عتْقهم
: تحريرهم
-
يكاتب
مولاه
: المكاتبة عقد يتفق فيه المالك مع عبده أن يدفع له قدرا من المال في مقابل تحريره من العبودية
-
الأمَة
: العبدة
ج
إماء
-
استولدها
: أنجب منها ولداً
-
مولاها
: سيدها
و
صاحبها
ج
موال
-
يُكرهون
: يجبرون ، يرغمون
×
يخيّرون
-
امتشاق
الحسام
: تقلّد السيف استعداداً للحرب
-
جنحوا
: مالوا
-
ترفرف
: تتحرك ، تخفق
×
تسكن
-
ألوية
:
م
لواء
وهو
العَلَم
-
أهل
الذمة
: هم اليهود والنصارى
-
تتمة
: تكملة ، بقية ، خاتمة
-
ممارسة
: مزاولة
×
ترك ، هجر
-
عهد
: ميثاق
-
الحيز
: ما انضم إلى الدار من حديقة ومرافق ، نطاق
ج
حوز
-
إماما
: أي هاديا
ج
أئمة
-
السمحة
: أي فيها يسر وتساهل
ج
السِماح
×
الصعبة ، العسيرة
-
كفل
: ضمن
-
أتباع
: أصحاب
م
تَبَع
-
وحدة
: اتحاد ، تضامن
×
فرقة
س & جـ
س1 :
يرفع الإسلام من شأن الفرد : روحياً وعقلياً ، واجتماعياً. اذكر مظاهر ذلك .
جـ :
يرفع الإسلام من شأن الفرد :
(أ) -
روحياً
: حيث سما بالإنسان وإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك ، وعبادة قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات.
(ب)
- عقلياً
: بتسخير عوامل الطبيعة، وقواها له ، ولمنفعته ، واستخدام عقله في معرفة قوانين الطبيعة ، واستغلالها لصالحه.
(ج)
- اجتماعياً
: بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها :
1
- الخير والبر .
2
- التعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة ، ثم أرشده للتعاون مع أخيه في المجتمع.
س2 : بم سما الإنسان ، وفُضِّل على سائر المخلوقات ، كما ذكر القرآن الكريم ؟
جـ :
سما الإنسان بـ :
1
- نعمة العقل .
2
- وبأن الله خلقه في أحسن تقويم ، وأروع صورة
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)
(التين:4)
.
3
- وبالخواص الذهنية التي تهيئ للإنسان تسخير الطبيعة
لمنفعته وخدمته .
3
-
جعله الله خليفته في الأرض ؛ ليسودها ، ويخضعها لسيطرته.
س3 : تناول المخدرات والمسكرات يناقض تكريم الله للإنسان .. وضح ذلك .
جـ : هذه المخدرات والمسكرات تقضي على أعظم شيء في الإنسان وهو العقل فهي تشل تفكيره ، وتغيب وعيه ، وهذا يتنافى
(يختلف ، يتناقض)
تمامًا مع تكريم الله للإنسان على سائر المخلوقات بالعقل ..
س4 : ما المقصود بالاسترقاق ؟
جـ :
الاسترقاق
: يقصد به استعباد الإنسان لغيره من البشر والتحكم في حياتهم وحريتهم وبيعهم وشرائهم .
س5 : كيف رغَّب الإسلام في تحرير العبيد ؟ وما أثر ذلك في بناء الدولة الإسلامية ؟
جـ: رغَّب في تحريرهم بالعتق كفارةً للذنوب والتقرب إلى الله والمكاتبة.
- وقد ساعد ذلك على وحدة
الأمة ، وإزالة كافة عوامل الكراهية بين أفراد الأمة .
س6 : ماذا صنع كثير من الصحابة امتثالاً لما دعا إليه الإسلام من تحرير العبيد ؟
جـ : قام بعضهم كأبي بكر بشراء العبيد ثم عتقهم وتحريرهم .
س7: ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟
جـ :
منهج الإسلام في تحرير العبيد :
1
- جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيرا للذنوب مهما كبرت.
2
- أعطى للعبد الحق الكامل أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه.
3
- حرم الإسلام بيع الأَمَة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات رُدت إليها حريتها.
4
- جعل أبناء الإماء أحراراً كآبائهم .
س8 : ما معنى المكاتبة ؟
جـ: المكاتبة عقد يتفق فيه المالك مع عبده أن يدفع له قدرا من المال في مقابل تحريره من العبودية .
س9 : حَرَّم الإسلام الرق ، وشرع العتق ، ناقش هذه القضية .
جـ: جاء الإسلام والرق منتشر بين جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيباً واسعاً ، فتصدى كثير من الصحابة وفي مقدمتهم أبوبكر الصديق فصاروا يفكون رقاب العبيد بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم ، وقد جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيراً للذنوب ، وأعطى للعبد الحق الكامل في مكاتبة مولاه واسترداد حريته نظير قدر من المال ، وقد حرم الإسلام بيع الجارية إذا ولدت من سيدها حتى إذا مات ردت إليها حريتها ، وقد ساعد كل ذلك على وحدة
عناصر
الأمة .
س10 : لماذا أبقى الإسلام على الرق ظاهرياً رغم حرصه على حرية الإنسان ؟
جـ : السبب في ذلك أن الرق كان نظاماً اجتماعياً واقتصادياً راسخاً في جميع الأمم ، وكان من الصعب إلغاؤه مرة واحدة وأبقاه ؛ ليختبر به إيمان المؤمنين ومدى استجابتهم في محاولة القضاء عليه وعتق أكبر عدد من العبيد في سبيل الله .
س11 : ما مظاهر تقدير الإسلام لحرية الإنسان وكرامته ؟
جـ: تحريره من الشرك والذل والرق .
س12 : كيف حافظ الإسلام على الحقوق الإنسانية للفرد ؟
جـ: حافظ عليها بالمبادئ السامية في الحرية والإخاء والمساواة .
س13 : ما موقف الإسلام من حرية الدين ؟
جـ : وسّع من حقوق الإنسان واحترامها ، فالناس - في ظلاله - لا يُكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحراراً وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام ، أروع مثال للتسامح الديني .
س14 : ما السبب في جعل القتال فريضة في الإسلام ؟ أو لماذا اضطر الرسول
-
-
إلى امتشاق الحسام ؟
جـ: وذلك للدفاع عن دين الله لا للعدوان ، يقول الله عز وجل:
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
(البقرة:190).
س15 : الإسلام دين سلام للبشرية ، فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك ؟
جـ:
من هذه القوانين :
1
- أنه جعل الحرب للدفاع عن العقيدة ودفع الظلم لا للعدوان .
2
- وأنه قرر مسالمة من يسالمنا ، ومحاربة من يحاربنا .
3
- وأنه حرم *** الشيوخ والأطفال والنساء في الحروب .
4
- وحرم المساس بأماكن العبادة للأعداء .
5
- وترك الحرية الدينية لهم في ممارسة عبادتهم .
س16 : ما الذي فتح البلاد للإسلام ؟
أو
كيف انتشر الإسلام ؟
جـ : الذي فتح البلاد للإسلام مبادئه السامية وعدالته ومساواته بين الناس ، فدخلوا في الإسلام عن حب وعقيدة لا عن قهر وإكراه قال تعالى : (
لا إكراه في الدين
) . أما الفتوحات الإسلامية فكانت دفاعا عن الدين قال تعالى : (
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين
) وقال : (
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله
) .
س17 : " ضرب الإسلام أروع الأمثلة في التسامح الديني .. اذكر أمثلةً من عصر الرسول
-
-
وعصر عمر -
رضي الله عنه
- والعصر الحاضر " .
جـ:
من أمثلة التسامح الديني :
1
- كان الرسول
-
-
يحسن معاملة أهل الكتاب ومن ذلك عهده لنصارى نجران بألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
2
- عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأهل بيت المقدس فقد جاء فيه أنه "أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.. لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيزها
(مساحتها)
ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم".
3
- المجتمع الإسلامي في العصر الحاضر يضم المسلمين وغيرهم ويعيشون في سلام .
س18 : ماذا أراد الإسلام للنوع الإنساني ؟
جـ :
أراد الإسلام للنوع الإنساني مسلمين وغير مسلمين أن يعيشوا في ظلاله في وحدة يعمها العدل والرخاء والسلام .
ô
من مواطن الجمال :
1
- (
حرره من الشرك
) : تصوير للشرك بقيد حرر الإسلام الإنسان منه
2
- (
سوّى وعدّل وركب
) : العطف يفيد
الترتيب الدقيق ؛ لأن كل منها نتيجة لما قبلها، ويدل على عظمة الخالق .
3
- (
يفكون رقاب الرقيق
) : مجاز مرسل حيث أطلق الجزء (رقاب) وأراد الكل (الناس) .
4
- (
عاشوا في ظلاله
) : توحي بحنو الإسلام وحمايته لهم .
5
- (
مسلمين وغير مسلمين
) : تدل على الشمول والعموم والمساواة .
6
- (
راسخ ومتأصل
) : الجمع بينهما يدل على قوة الاسترقاق وتمكنه من المجتمع .
تدريبات :
(1)
" الإسلام دين سلام للبشرية ، يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين للأمم المغلوبة سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين في حروبهم ألا ي***وا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة " .
(أ) - هات مرادف : "
ألوية
" ، ومضاد : "
ترفرف
" .
(ب) - ماذا تعرف عن عهد الرسول
-
-
وسلم لنصارى نجران ؟
(جـ) - لماذا اضطر الرسول
-
-
لامتشاق الحسام ؟ وما الأدلة على أن الإسلام دين سلام للبشرية ؟
مع الشكر والتقدير
لمستر مدحت فودة
__________________
احلام جميلة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها احلام جميلة