عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 29-05-2016, 12:31 PM
احلام جميلة احلام جميلة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
العمر: 29
المشاركات: 245
معدل تقييم المستوى: 13
احلام جميلة is on a distinguished road
افتراضي

اسئلة هامة على نص نظرة

هذه القصة تعالج مشكلة اجتماعية خطيرة . وضح ذلك من خلال فهمك موضوعها . (سؤال امتحان الدور الثاني 2010)
جـ : هذه القصة تعالج مشكلة الطبقة المعدمة التي تعمل في الخدمة وما تتعرض له من إهانة واستغلال . (إجابة نموذج التصحيح) .



لماذا اختار الكاتب لهذه القصة القصيرة عنواناً من كلمة واحدة هي نظرة؟
جـ : اختار الكاتب هذا العنوان لـ :
1 - ليدل على نظرة الحسرة والألم من الخادمة إلى الأطفال الذين هم في مثل سنها ، فهم يلعبون ويضحكون ، وهي محرومة من اللعب والضحك مثلهم بل وتشقى بالعمل والمعاناة ، وهذا يدل على المفارقة الصارخة ..
2 - وليوضح لنا نظرة الكاتب نفسه إلى هذا الواقع الاجتماعي اللا إنساني لتلك الطفلة المحرومة من متعة اللعب ، مع إجبارها على العمل القهري في هذه السن الصغيرة كخادمة ، وهو يشير بذلك إلى قضايا هذه الطبقة المطحونة المنسية .



لماذا كان سؤال هذه الطفلة أن تساعده غريباً ؟
جـ : كان سؤال هذه الطفلة أن تساعده غريباً ؛ لأنها كانت جريئة فهي لا تعرفه ورغم ذلك تطلب مساعدته في وضع الصاج ، والصينية على رأسها بالإضافة إلى صغرها وكبره .


لماذا كان ما تحمله معقداً ؟
جـ : كان ما تحمله معقداً حقاً ؛ لأنها كانت تحمل فوق رأسها صينية صغيرة وفوقها حوضا (صاجاً) أكبر منها وهو مهدد بالسقوط نتيجة لانزلاق الحوض (الصاج) عن الصينية ، ومن الصعب التحكم في هذا الوضع ، كما أن هذا الحمل لا يتناسب مع صغر سنها أو صغر رأسها .


بم وصفها الكاتب في هذه الفقرة ؟
جـ : وصفها الكاتب في هذه الفقرة بالبساطة والبراءة والصغر .


ما دلالة هذه البداية على محور القصة ؟
جـ : بداية فيها دقة حيث تدل على
مدى المعاناة الشديدة لطفلة محرومة تحلم بالسعادة وتخاف من قهر سيدتها .



علام يدل قول الكاتب " لم تطل دهشتي " ؟
جـ : يدل قول الكاتب (لم تطل دهشتي) على شدة دهشته من بساطة الطفلة وجرأتها حين طلبت منه ذلك ولكن الدهشة لم تطل ؛ لأنه فهم ما تريد حين رأى ما تحمله يكاد يسقط .


بم نصح الكاتب الطفلة بعد ذلك ؟ وماذا كان موقفها ؟ وما دلالته ؟
جـ : نصحها الكاتب بعد ذلك أن تعود إلى الفرن ؛ وتترك الصاج ثم تعود فتأخذه .
- موقفها :لم تعمل بتلك النصيحة ؛ لخوفها المؤكد من سيدتها ، وكل ما فعلته أنها انتظرت قليلاً لتتأكد من إحكام قبضتها على هذا الحمل ، ثم مضت تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذن الكاتب منه إلا كلمة ( ستي ) .
- دلالته :هذا يدل على خوفها الشديد من قهر وشدة وعنف سيدتها المؤكد لو تأخرت في العودة ؛
فهي مسلوبة الإرادة ..


أترى التفصيل في (أسوي الصينية فيميل ...) يناقض مبدأ التركيز في القصة القصيرة ؟ علل لما تقول .
جـ : هذا التفصيل لا يناقض مبدأ (التركيز) ، بل يعبر عن المشكلة التي وقعت فيها الطفلة ، وهي عدم استقرار الحمل على رأسها ؛ لأن هذه التفصيلات جزء من البناء الكلي (عنصر من عناصر القصة القصيرة)
، كما أنه لم يذكر شيئاً عن حياة الطفلة - عندما تقرأ القصة كاملة - ، بل اكتفي بتلميحات سريعة دقيقة بعد ذلك معبراً عن سوء حالها بمنظر ملابسها القذرة ، وأنها حافية ، وأن قدميها رفيعتان كمسمارين ، وأنها تخاف من التأخر حتى لا تغضب منها مخدومتها (ستها) وتعاقبها .


وضح دور هذه الفقرة في تنمية الخط الدرامي للقصة .
جـ : هذه الفقرة لها دورها في تنمية الخط الدرامي للقصة ؛ لأنها تدل على حيرة الطفلة في شأن ما تحمله ، والدهشة التي أصابت الكاتب ، وتعدد الطرق التي سلكها لحل مشكلة ما تحمله ، ونجاحه أخيراً في تثبيت الحمل فوق رأسها .



استعمل الكاتب كلمة (ستي) بطريقة فنية دقيقة لها مدلولاتها . وضح .
جـ : بالفعل استعمل الكاتب كلمة (ستي) بطريقة فنية دقيقة فهي توحي بـ
1 - توحي بالرهبة والخوف من مخالفة أوامر سيدتها.
2 - توحي بعجزها عن التصرف إلا في حدود أوامر سيدتها ، فهي لا تملك التحكم في مصيرها وحاضرها .
3 - توحي بالقهر الاجتماعي وقسوة ربات البيوت على الخادمات الصغيرات .


{ كما أن هذه الكلمة (ستي) تشير إلى مبدأ التكثيف في القصة القصيرة ، حيث إنها تحمل مدلولات كثيرة تغني عن مقال كامل في بيان مظاهر الخوف والقهر والتسلط والمعاناة .

رسم الكاتب في الفقرة السابقة صورة كلية لمحاولاته في مساعدة الطفلة . وضح .
جـ :
رسم الكاتب صورة كلية لمحاولاته في مساعدة الطفلة خطوطها الفنية :
1 - حركة نشعر بها في : (أسوى - يميل - أعدل - تثبيت - تعود - تترك - تأخذ - مضت - تلتقط)
2 - صوت نسمعه في : (نصحتها - تغمغم بكلام كثير - كلمة ستي)
3 - لون نراه في : (لون الصينية والبطاطس المحمرة - والصاج والفطائر المخبوزة - والفرن) .



لماذا لم يحول الكاتب عينه عن الطفلة وهي تخترق الشارع ؟
جـ : لم يحول الكاتب عينه عن الطفلة وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات ؛ خوفاً عليها من الحوادث.


ما وجه العجب الذي استولى على الكاتب ، وهو يراقب الطفلة ؟
جـ : وجه العجب أن الكاتب كان يتوقع أن يسقط ما تحمله الطفلة على رأسها مع اهتزازها وتمايلها الواضح ، وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات المسرعة .


بم وصف الشاعر ثوب الطفلة وقدميها ؟ وما دلالة ذلك ؟ وما قيمته في القصة ؟
جـ : وصف الكاتب ثوبها بأنه (قديم - واسع - مهلهل - قذر) ، ووصف قدميها بأنهما نحيلتان كمسمارين رفيعين كما أنهما حافيتان ، وكل ذلك يدل على فقرها وضعفها ، وعدم رعايتها صحياً واجتماعياً ، وقيمته في القصة بيان حال تلك الطبقة المطحونة التي تحتاج إلى المساعدة ، وهذا هو هدف القصة .


ماذا يقصد الكاتب بالكارثة ؟ وما أسبابها ؟
جـ : الكارثة المقصودة : سقوط الحمل من فوق رأس الطفلة .
أسبابها : حملها الثقيل المعقد فوق رأسها - عبورها لشارع عريض مزدحم بالسيارات - تمايلها بالحمل الثقيل الذي فوق رأسها .


وضح اللوحة الفنية التي رسمها الكاتب للطفلة من خلال هذه الفقرة . (سؤال امتحان الدور الثاني 2010)
جـ : الصورة(اللوحة الفنية) تمثلت في رسم صورة للطفلة وهي تعبر الشارع العريض المزدحم بالسيارات وتلبس ثوباً قديماً واسعاً مهلهلاً ورجلاها تطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين . (إجابة نموذج التصحيح) .


بين الكارثة التي كانت تهدد الطفلة من خلال فهمك هذه القصة ، موضحاً سبب تسميتها بالكارثة . (سؤال امتحان الدور الثاني 2010)
جـ : الكارثة هي : وقوع الحمل الذي تحمله الفتاة .
-
وسميت بالكارثة لأن وقوع الحمل سيسبب لها أذى وألماً وعقاباً من سيدتها . (إجابة نموذج التصحيح) .


كيف بدت الطفلة للكاتب ؟ وما أثر ذلك فيه ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 2008)
جـ : بدت الطفلة للكاتب في حال من البؤس والمعاناة تظهر في القدمين العاريتين اللتين تنشب بهما في الأرض كمخالب الكتكوت في اهتزاز ، بل لها عينان تشبه الفتحات الصغيرة السوداء ، وعلى الرغم من ذلك تخطو في ثبات وتستأنف السير وتخترق الشارع المزدحم ، وقد تأثر الكاتب بحال الطفلة بأنه كان دائم الترقب لحركاتها لا تفوته لحظة بل كان يتوقع حدوث كارثة لها وللحمل . (إجابة نموذج التصحيح) .




لماذا توقفت الطفلة ؟ ولماذا ألقت نظرة طويلة على الأطفال ؟
جـ : توقفت الطفلة لتشاهد أطفالا - في مثل سنها - يلعبون بالكرة في سعادة .
- وألقت نظرة طويلة على الأطفال وهم يلعبون بالكرة إعجاباً بهم وأملاً
أشبه بالحلم أن تخلع عنها رداء الخادمة و تلعب وتسعد مثلهم ، ولكنه أمل ممزوج بالحسرة واليأس ؛ لأنها لن تستطيع أن تكون مثلهم .


إن الأطفال حفاة مثل الطفلة ولكن الفارق كبير بينها وبينهم . وضح .
جـ : بالفعل الفارق كبير وصارخ
بينها وبينهم فهذه الطفلة تسير حافية القدمين رغماً عنها بسبب فقرها وعدم اعتناء مخدومتها بها ؛ فهي مسلوبة الإرادة ، لكن هؤلاء الأطفال قد خلعوا أحذيتهم بإرادتهم ليلعبوا ويستمتعوا بالحياة .. وكما يقولون بالضد تظهر الأشياء فلقد أحسن الكاتب في استخدام هذه المفارقة ؛ ليعمّق التأثير المراد من هذه القصة .


على الرغم من معاناة الطفلة وفقرها ، هل جرّدها (أي حرمها) الكاتب من الحلم والأمل ?
جـ : كلا ، فقد جعلها تعيش في الحلم والأمل إذ وقفت تشاهد الكرة ، وهذه هي اللحظة الوحيدة السعيدة في حياتها فهي تحلم بأن تشاهد وتلعب ، وهو حلم نابع من واقعها المأساوي الذي جعلها تعمل في وقت كان يجب فيه أن تلعب وتلهو وتستمتع بطفولتها مثل أقرانها من الأطفال .


ما دلالة نظرة الطفلة إلى الكرة والأطفال نظرة طويلة ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2009)
جـ :
نظرة الطفلة إلى الأطفال والكرة تدل على حسرتها وتألمها للحرمان الذي تعيش فيه كما تدل على الأمل في أن تكون مثلهم يوماً من الأيام . (إجابة نموذج التصحيح) .


ما الفرق الفني بين دور الطفلة ودور الكاتب في القصة ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 2013)
جـ : دور الطفلةهي الشخصية المحورية ، أما دور الكاتبفهو ثانوي يروى الأحداث ولا يعلن رأياً أو يبدى وجهة نظر فهو انعكاس لشخصية الطفلة . (درجة) . (إجابة نموذج التصحيح) .





التعليق :
هل تحققت مقومات القصة القصيرة في قصة {نظرة} ؟ ناقش ووضح .
جـ : نعم ، فقد تحققت فيها:
(أ) - مبدأ الوحدة ممثلاً في :
1 - وحدة " الموقف " الذي هو الأساس الأول في بناء القصة القصيرة ؛ إذ اختار الكاتب موقفاً واحداً للطفلة وهو " نظرة " نظرة الحلم إلى الأطفال المستمتعين بالحياة وهي محرومة منها .
2 - وتحققت وحدة " الدافع " وهو أملها في السعادة مثل بقية الأطفال .
3 - وتحققت وحدة " الانطباع " التي يريدها الكاتب ؛ فقد كشف العنوان عن نظرة الكاتب إلى الطفلة من ناحية ، وإلى الواقع الاجتماعي من ناحية أخرى ، وهو يستهدف التلميح إلى قضايا هذه الطبقة المطحونة وضرورة مساعدتها.
4 - وتحققت وحدة " الشخصية " ؛ فليس فيها إلا شخصية الخادمة الطفلة ، أما الكاتب فيقوم بدور الراوي للأحداث .
5 - وتحققت فيها وحدة " الفكرة " ، وهي فكرة المعاناة التي تعانيها الطفلة ، وما يجب أن نفعله لرفع هذه المعاناة عنها .
(ب) - مبدأ التكثيف والتركيز :
فلقد تحقق فيها التكثيف والتركيز
والاقتصاد في الوصف ، وعدم الثرثرة في السرد(تتابع الحكاية)؛ حيث نرى الكاتب قد عبر عن معاناة الطفلة بكلمة واحدة هي : " ستي " ، ولم يتحدث عن تاريخ حياتها ولا نشأتها ولا حتى عن يوم كامل في حياتها .
(جـ) - مبدأ تفاصيل الإنشاء :
فلقد ترابطت القصة وأحكم بناؤها واتضح عنصر
التشويق في الحركة النامية المتطورة مع حركة الطفلة التلقائية .
ما رأيك في أسلوب قصة نظرة من منطلق الأسلوب الواجب اتباعه في القصة القصيرة ؟
جـ : أسلوبها فيه بساطة وإيحاء وتكثيف وتركيز واقتصاد في الوصف ، وعدم الثرثرة ، وفيه استمرار في السرد ، نلمس ذلك في العنوان المعبر " نظرة " ، وفي كلمة " ستي " للدلالة على القهر والظلم ، وفي التركيز على القدمين العاريتين كمسمارين رفيعين وما تحمله من دلالات
.. والحوار هنا صامت غير منطوق ، ولكنه بالغ القوة والدلالة ، وربما يكون الكاتب قد أجرى حذفاً وتبديلاً وانتقاء حتى خَلُصَ (انتهى) إلى هذه الكلمات المحددة التي صاغ منها قصته في هذه المساحة الصغيرة ، تاركاً الحوار الظاهر إلى الحوار المفهوم من المواقف المكثفة .


بينت كلمة (ستي) مبدأ هام من مبادئ القصة القصيرة . وضح .
جـ : بالفعل فلقد جاءت كلمة ( ستي ) للتأكيد على مبدأ التكثيف والتركيز فالطفلة لا تملك التحكم في مصيرها أو حاضرها ، وهي مرغمة على حمل هذا العبء ، كل ذلك تم بإشارة عابرة شحنتها لنا كلمة (ستي) فليس فيها خطابة ولا شكوى ولا نقد صريح لطبقات المجتمع ، أو اختفاء العدل والمساواة بينها ؛ وبذلك لم يخرج الكاتب قصته القصيرة عن طبيعتها الفنية .


كيف ارتبط عنوان القصة " نظرة " بالجو العام الذي تضفيه القصة ؟
جـ : هذه القصة (نظرة) واقعية ، ويهدف كاتبها إلي لفت الأنظار إلي تلك الطبقة المطحونة المحرومة ، وقد اختار للعنوان كلمة (نظرة) ، وهي كلمة واحدة للدلالة على (نظرة) الطفلة لهؤلاء الأطفال وهم يلعبون بالكرة ، وأن أملها في الحياة أن تسعد مثلهم بلحظات من اللعب والسعادة ، والعنوان يدل أيضا على (نظرة) الكاتب إلى الطفلة من جهة ، وإلى واقعها الاجتماعي البائس من جهة أخرى ، وهو يلمح بذلك إلى قضايا هذه الطبقة المطحونة ، وهذه الطفلة تسير حافية القدمين رغما عنها ، عكس هؤلاء الأطفال الذين قد خلعوا أحذيتهم أثناء اللعب بإرادتهم .


شخصية الراوي في القصة من شأنها أن تطغى على بناء القصة .. فهل فعلت ذلك في قصة "نظرة
جـ : الكاتب لم يجعل الراوي محورياً يستقطب الحركة ، ولم يتحدث بلسانه معلقاً على الحدث أو معلناً رأياً ؛ ، فوجوده هنا يماثل وجود الملقن في المسرح ، حيث ينبغي أن يكون متوارياً وصوته هامساً ، حتى لا يتجه الأشخاص إلى الملقن ؛ ولذلك فهو لا يطغى على بناء
القصة . والشخصية المحورية هنا هي الطفلة ، والراويما هو إلا انعكاس وظل لها .


إلى أي مدى أدى الحوار دوره في القصة ؟
جـ : القصة حافلة بالحوار الصامت غير المنطوق ولكنه بالغ القوة والدلالة من خلال التأمل العميق لكل موقف والاستقراء الدقيق لكل كلمة ، وربما أجرى الكاتب حذفاً وتبديلاً حتى خلص إلى الكلمات المحدودة التي صاغ بها قصته .


هل خلت القصة من الصراع ؟
جـ : لا ، فهناك صراع في نفس الكاتب المشفق على الطفلة الراغب في مساعدتها ، وهناك صراع في نفس الطفلة الخائفة من عقاب سيدتها إذا هي أسقطت الحمل وصراع في النهاية من خلال نظرة الحلم و أن تقف لتلعب والخوف من سيدتها .


إلى أي مدى حفلت هذه القصة القصيرة بالحركة الدرامية ؟
جـ : لقد حفلت هذه القصة القصيرة بالحركة الدرامية فعلى الرغم من صغرها إلا أنها تثير مشاعر القارئ وتشده إلى متابعتها وارتقاب نتيجتها ويبدو ذلك من تتبع الكاتب لكل ما يصدر من حركة محسوبة دقيقة ونامية للطفلة نلمح فيها عنصر التشويق واضحاً .


من محاور القصة القصيرة ( البيئة - الشخص - العمل ) . فأيهم ركز عليه الكاتب ؟ وضح مدللاً .
جـ : إذا نظرنا إلى قصة (نظرة) نجد أن محورها كان الطفلة (الشخص) الفقيرة البائسة ، التي تحلم بالسعادة ولو في نظرة ؛ ولذلك بدأ القصة بالحديث عن الطفلة ، (كان غريباً أن تسأل طفلة مثلها إنساناً كبيراً مثلي ) ، وانتهي بقوله : (ابتلعتها الحارة).


وضح عنصر التشويق في قصة نظرة .
جـ : عنصر التشويق يتضح في الطلب الغريب من الطفلة للشخص الكبير أن يعدل من وضع الحمل الذي فوق رأسها ، كما أن التشويق يتضح في محاولات الكاتب المتعددة أن يساعدها في تعديل وضع الصاج والصينية ، ويتضح أيضاً في عبور الطفلة الخطر للشارع المزدحم بالسيارات وهي تترنح كالمخمور بحملها الثقيل ، ثم قراره بأن يهب لنجدتها فكاد أن يموت من عربة مسرعة ، ثم وقوفها في النهاية ، لا لتشكر الرجل الذي ساعدها بل لتنظر نظرة الحلم والأمل إلى أطفال في مثل سنها - وأكبر - يلعبون بالكرة في الشارع .


هل تحقق عنصر الصدق في هذه القصة ؟

جـ : بالفعل فبقد ظهر عنصر الصدق واضحاً في هذه القصة ؛ لأنها مأخوذة من واقع الحياة في مصر الذي مازال يستخدم الأطفال في خدمة البيوت ، وبين الكاتب بصدق مدى معاناة هذه الطائفة المحرومة من أبسط حقوقها .

لماذا تعد قصة نظرة من الأدب الاجتماعي ؟

جـ : لأنها تعالج ظاهرة اجتماعية هي انتشار الفقر في المجتمع مما يؤدي إلى عمالة الأطفال ، وبالتالي حرمانهم من أبسط حقوقهم في الاستمتاع بالحياة .

ملامح شخصية الكاتب :

دقة الملاحظة - النزعة الإنسانية - حب الإصلاح - سعة الثقافة - القدرة على التعبير بشجاعة.
الخصائص الفنية لأسلوبه :
1 - السهولة والوضوح


2 - الإيجاز والتركيز

3 - التحرر من قيود الصنعة.

4 - البراعة في رسم اللوحات الكلية

5 - القدرة على تسلسل الأحداث وترابطها.



__________________



رد مع اقتباس