عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-02-2016, 11:34 AM
الصورة الرمزية أ :محمودبركات علاء الدين
أ :محمودبركات علاء الدين أ :محمودبركات علاء الدين غير متواجد حالياً
معلم خبير احياء
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 471
معدل تقييم المستوى: 13
أ :محمودبركات علاء الدين is on a distinguished road
افتراضي

. الهيكل العظمي تقسيمه ومكوناته
ويتكون الهيكل العظمي من 206 عظمات موزعة على:
أ‌. الهيكل المحوري
ويشمل 80 عظمة موزعة على عظام الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري.
عدد العظام
أقسام الهيكل العظمي
80
(1) الهيكل المحوري

(أ) عظام الرأس (الجمجمة)
8
· علبة المخ
14
· الوجه
1
· العظم اللامي (في قاعدة اللسان)

عظام الأذن
2
· المطرقة
2
· السندان
2
· الركاب

(ب) العمود الفقري
7
· الفقرات العنقية
12
· الفقرات الصدرية
5
· الفقرات القطنية
1(5عظام ملتحمة)
· الفقرات العجزية
1(4عظام ملتحمة)
· الفقرات العصعصية

(ج) الصدر
1
· القص
24
· الضلوع
126
(2) الهيكل الطرفي

(أ) الحزام الصدري
2
· الترقوة
2
· اللوح

(ب) الأطراف الأمامية (العلوية)
2
· العضد
2
· الزند
2
· الكعبرة
16
· الرسغ
10
· أمشاط اليد
28
· سلاميات الأصابع
2
(ج) الحزام الحوضي

(د) الأطراف الخلفية (السفلية
2
· الفخذ
2
· الشظية
2
· القصبة
2
· الرضفة (الصابونة)
14
· العقب (الكاحل)
10
· أمشاط القدم
28
· سلاميات أصابع القدم
206 عظمة
المجموع
ب. الهيكل الطرفي
ويشمل 126عظمة موزعة على حزام الكتف وحزام الحوض واليدين والرجلين.



تكوين العظم

2. وظائف الهيكل العظمي
للهيكل العظمي وظائف عدة، منها:
أ. أنه أداة الجسم في الحركة كما أن تركيبه الفريد يسمح بمدى واسع من الحركة قلما توافر لكائن آخر.
ب. أنه مسؤول عن تدعيم الجسم واستقامته.
ج . يحمي المخ وسائر الأعضاء الداخلية.
د. أنه يكون مخزن هائل للكالسيوم والفوسفات.
هـ. يقوم النخاع العظمي بإنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء.

3. العظام: وظيفتها، ملاءمتها، تركيب نسيجها
تختلف العظام في أشكالها وأحجامها، وهذا الاختلاف ساعدها على تأدية الوظائف المنوطة بها، فمثلاً عظام الفخذ والعضد تعمل على تدعيم وزن الجسم واتزانه ومقدرته على المشي أو رفع الأجسام الثقيلة، في حين أن العظام المفلطحة مثل عظمة القص وعظام الجمجمة التي تمثل مساحة سطح كبيرة تحمي الأعضاء الموجودة أسفلها. أما صغر عظام مفصل اليد والقدم فيعطيها مرونة ويكسبها القدرة على القيام بالحركات الدقيقة.
) وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ( (سورة البقرة: الآية 259).
ونسيج العظم خليط من الخلايا العظمية الحية التي ينسج الجسم حولها شبكة بروتينية من ألياف شديدة التماسك تسمى الكولاجين (Collagen) . وتترسب الأملاح المعدنية الغنية بالكالسيوم والفوسفات حول شبكة الكولاجين فتعطي للعظم صلابته وقسوته، ويغلف العظام غلالة رقيقة من الأنسجة الضامة تسمى السمحاق (Periosteum) تنتشر فيها الأوعية الدموية فتغذي العظام وتحمل فضلاتها بعيداً . كما أن السمحاق يكون بمثابة سطح اتصال بين العظام والعضلات التي تستمد قوتها من التصاقها بالعظم. أما العظام الطويلة فتتكون كل عظمة من جذع ونهايتين، تسمى كل منهما رأس العظمة. ويحدث نمو العظمة عند التقاء الرأس بالجذع.
أما نخاع العظم (Bone Marrow) ، فيوجد داخل جذع العظمة، وهو من أشد الأنسجة العظمية صلابة. والنخاع العظمي من أكثر أنسجة الجسم أهمية؛ إذ أنه بمثابة المعمل الذي يقوم بتخليق كرات الدم الحمراء، بالإضافة إلى أنه يشكل الوسط الملائم الذي فيه تتخصص كرات الدم البيضاء؛ فتكون خلايا ليمفاوية، أو خلايا أكولة، أو خلايا حبيبية، كل منها مختلف في وظيفته. كما أن خلايا نخاع العظام الأخرى تفرز عديدًّا من العصارات الخلوية والهرمونات التي تنظم الحروب الدفاعية ضد الجراثيم والسـرطانات. ويحتـوي نخاع العظم على أسرار مازال العلم الحديث يحاول الكشف عنها؛ فهو يحتوي على خلايا الذاكرة المناعية (Memory B Cells) ، تلك الخلايا الليمفاوية المتناهية الصغر التي تحمل في شفرتها الوراثية سجلاً دقيقاً لكل ما تعرض له الجسم من ميكروبات. فمثلاً إذا أصيب شخصُ ما بفيروس الحصبة، فإن الخلايا المناعية تتعامل مع المرض في حينه، فإذا ما قُضي على هذا الفيروس، قامت الخلايا الدفاعية المتخصصة في القضاء على هذا الفيروس فقط (دون غيره من الميكروبات) بعملية انتحار فسيولوجي (Apoptosis) ، فتفنى إلا قلة صغيرة منها (أقل من نصف بالمائة) تستقر وتكمن داخل نخاع العظم، فإذا ما تعرض الشخص نفسه لفيروس الحصبة مرة أخرى (لنفترض بعد 20 عاماً)، نشطت هذه الخلايا الكامنة وانقسمت وتكاثرت في سويعات قليلة، لتنقض على الفيروس وتفتك به، أو تفرز أجساماً مناعية أخرى تتعامل مع الميكروب، فتشل فعاليته وتقيد حركته.





مفاصل الجسم المختلفة ومدى حركتها
والأسباب التي جعلت هذه الخلايا تعيش لسنوات عدة دون غيرها من الخلايا، مازالت سِرًّا غير معروف حتى الآن. إلا أن تلك الخلايا لا تعيش إلا داخل نخاع العظام محمية بأقصى أنسجة العظم صلابة، الأمر الذي يؤكد أهميتها لدفاعات الجسم ومقدرته على الحياة في عالم مليء بالميكروبات والسرطانات.
ورأس العظام الطويلة والمفلطحة مكونة من طبقة دقيقة من العظام الصلبة تكسو طبقة أكبر من العظام الإسفنجية التي سميت بهذا الاسم نظراً لكبر الفراغات الهوائية فيها.

4. أنواع المفاصل
ولصلابة الهيكل العظمي وقلة مرونة العظام وعدم قدرتها على الانثناء، زود الخالق الهيكل العظمي بمفاصل للحركة، تكون مكاناً لالتقاء عظمتين أو أكثر . وهذه المفاصل أحد نوعين:
أ. نوع غير متحرك: موجود في العظام الملتحمة مثل عظام الجمجمة.
ب. نوع متحرك: ويحوي الجسم منه أنواعاً مثل:
(1) المفصل الرَّزَّيّ، مثل مفصل الركبة، ويسمح بالحركة للأمام والخلف.
(2) المفصل المحوري، مثل المفصل الذي تكونه الجمجمة مع فقرات العمود الفقري، ويسمح بحركة محورية.
(3) المفصل المنزلق، مثل مفصل الرسغ وكعب القدم، ويسمح بحركة انزلاقية.
(4) المفصل الدائري، مثل المفصل الموجود بين الزند وعظام الرسغ، ويسمح بحركة دائرية.
ولوقاية أسطح التمفصل من التآكل عند الاحتكاك، زَوَّدَها الله بطبقة غضروفية، وسائل لزج خاص يسمى "بالسائل المزلق" (Synovial Fluid) ، يجعل حركة المفصل ناعمة. وتقوم مجموعة من الأربطة، تمتاز بالشدة، بالإمساك بعظام المفصل بعضها مع بعض، ومنع خروجها من منطقة التمفصل.

5. عظام الجمجمة والعمود الفقري
أ. عظام الجمجمة
تتكون الجمجمة (Skull) من 29 عظمة ، وتنقسم الجمجمة إلى منطقتين رئيسيتين: المنطقة المخية، والمنطقة الوجهية.
المنطقة المخية؛ هي المنطقة التي تحيط بالمخ. أما المنطقة الوجهية؛ فتشمل كل العظام الأخرى للجمجمة.
وتنقسم عظام الجمجمة المخية إلى: عظمتين جبهيتين، تكونان جبهة الإنسان وتتحدان معاً عند البلوغ، وعظمتين خارجيتين تكونان قمة الرأس خلف الجبهة، ثم عظمة تحمي قاع الجمجمة، ويوجد بها ثقب كبير، يمر من خلاله الحبل الشوكي. وكذلك توجد عظمتان صدغيتان على جانبي الرأس، وتحملان عظمة الوجن. كما تحتوي العظام المخية على العظم المٍصْفَوِىّ الذي يكوِّن جزءًا من حاجز الأنف، يمر عن طريقه عصب الشم من المخ إلى منطقة الأنف. أما العظم الإسفيني، فموجود في قاع التجويف الفموي، وفيه تستقر الغدة النخامية التي هي أهم غدة في جسم الإنسان.
أما العظام الوجهية، فتتكون من عظمتي الأنف، والعظمتين الدمعيتين، وعظمة الفك العلوي، وعظمة الفك السفلي. أما عظمتا الحنك فيدعمان سقف الحلق.





عظام الجمجمة
ب. العمود الفقري
وعلى الرغم من أهمية كل عظام الجسم، فإن العمود الفقري له وضع خاص، إذ يتكون من وحدات تتراص بعضها مع بعض مكونة محور الجسم الأساسي، لذلك فسنتحدث عنه بمزيد من الاستفاضة في مدخل منفصل.


6. عظام الصدر
أ. عظمة الترقوة (Clavicle)
هي عظمة طويلة مقوسة، تكوّن مع عظمة اللوح الحزام الكتفي الذي يعلو القفص الصدري، وتتصل عظمتا الترقوة بعظمة القص في وسط الصدر، وبعظمة اللوح من الناحية الأخرى.
ب. عظمة القص (Sternum)
وعظمة القص هي عظمة مفلطحة توجد في منتصف الصدر ، وفيها تتمفصل الضلوع عبر زوائد غضروفية، كما تتصل بها العضلة الصدرية الكبرى، وهي العضلة التي تعضد مفصل الكتف عند ثني الذراع، كما أنها تتمفصل مع عظمة الترقوة من الجهة العليا، ومع الزائدة الموجودة فى آخر القص من الناحية السفلى.
ج. الضلوع (Ribs)
والضلوع عبارة عن 12 زوجاً من العظام تتمفصل من الخلف مع الفقرات الظهرية، ومن الأمام مع عظمة القص؛ لتكوّن القفص الصدري، ويوجد سبعة أزواج من الضلوع يطلق عليها الضلوع الحقيقية متصلة بعظمة القص بواسطة جزء غضروفي، في حين أن الأزواج الخمسة الأخرى يطلق عليها الضلوع الكاذبة أو الضلوع العائمة.
د. عظمة اللوح (Scapula)
وتكون تقريباً على هيئة مثلث، وتشكل الحزام الصدري مع عظمة الترقوة، وتتحد مع عظمة العضد لتكون مفصل الكتف.





القفص الصدري









7. عظام الأطراف العليا
أ. عظمة العضد (Humerus)
وهي عظمة طويلة تتمفصل مع عظمة اللوح من الناحية العليا، ومع عظمتي الزند والكُعْبُرة، ليكونا مفصل الكوع.
ب. عظمتا الزند والكعبرة (Radius & Ulna)
وهما عظمتان طويلتان يكوّنان الساعد، ويتقابلان عند نهايتيهما العليا والسفلى، ويتمفصلان مع عظمة العضد من أعلى ومع عظام الرسغ من الناحية الأخرى.
ج. عظام الرُّسْغ (Carpal)
وهي تتكون من ثماني عظيمات تكون الرسغ. وتتراص هذه العظيمات بطريقة معينة فتعطي المفصل قدراً كبيراً من المرونة، ومدى هائلاً من الحركة.
د. عظام مُشْط اليد (Metacarpals)
وهي خمس عظمات طولية تمتد بين الرسغ وسلاميات الأصابع .





عظام اليد
هـ. سلاميات الأصابع (Phalanges)
وهي العظمات التي تكون الأصابع، ويحتوي كل إصبع على ثلاث سلاميات، ماعدا الإبهام الذي يحتوي على اثنتين فقط.

8. الحزام الحوضي Pelvic Girdle
وتتكون من ثلاث عظمات:
أ. عظمة الحُرْقُفة
وعظمة الحُرْقُفة هي إحدى ثلاث عظمات اتحدت جميعًا؛ لتكوّن الحزام الحوضي. وتتميز عظمة الحُرْقُفة بكونها أعرض هذه العظمات الثلاثة، وتمثل جناحي الحزام الحوضي.
ب. عظمة الورك
وعظمة الورك تتحد مع عظمة الحُرْقُفة من ناحية، ومع عظمة الحوض من الأمام والخلف، ويوجد ثقب كبير في تلك العظمة يسمى الثقب السادّ.
ج. عظمة العانة
وهي العظمة الثالثة في الحزام الحوضي، وتقع أمام المثانة البولية.





عظام القدم

9. عظام الأطراف السفلى
أ. عظمة الفخذ (Femur)
هي أطول عظمة في جسم الإنسان، وتستقر في تجويف عظمة الحوض من الناحية العليا، وتلتقي مع كل من عظمتي القصبة والشظية من الناحية السفلى. وفي مكان الالتقاء توجد عظمة الركبة (الصابونة)، فيتكون، مفصل الركبة، الذي يُعدّ من أهم مفاصل الجسم.
ب. عظمتا القصبة والشظية (Tibia & Fibula)
هما العظمتان المكونتان لساق الإنسان، ويتفاوتان حجماً؛ حيث القصبة أكبر من الشظية، ويتلامسان في منطقتي النهاية السفلى والعليا.
ج. عظم الكاحل (Tarsal)
وهو ما يكون كعب القدم، ويتكون من سبع عظمات متراصة بطريقة معينة لتحقيق قدر كبير من المرونة أثناء السير .
د. عظام مشط القدم (Metatarsals)
وهي خمس عظمات طويلة، تمتد بين الكاحل وسلاميات الأصابع.
هـ. عظام سلاميات القدم Phalanges
وهي العظمات التي تكون الأصابع، ويحتوي كل إصبع منها على ثلاث عظمات تسمى "سلاميات"، ما عدا إصبع القدم الكبير الذي يحتوي على عظمتين فقط.






رد مع اقتباس