جزيل الشكر والتقدير وخالص الاحترام لحضرتك أستاذنا الفاضل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
شاهد لم يفهم شيئا
لم أفهم لماذا أعلنت بريطانيا تعليق الطيران إلى شرم الشيخ أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للندن، وقبل انتهاء التحقيق فى سقوط وتحطم طائرة السياح الروس.
بريطانيا كأى دولة متحضرة تحترم مواطنيها
عندما أحست أن هناك خطورة على رعاياها فى منطقة معينة من العالم أصدرت هذا الأمر بالتعليق
وهذا ليس يسئ الى الحكومة البريطانية بل على العكس أرى أن هذه خطوة محترمة من حكومة تحترم مواطنيها حتى ولو كان هذا القرار ليس فى صالحنا فالعالم ينظر الى مصالحه فقط وإن كان هذا القرار لطمة على خد الخارجية المصرية وسبب إحراجا للرئيس وللدولة
وكنت أرى وجوب رد دبلوماسى قاسى من جاني دبلوماسيتنا المصرية على هذه الصفعة
لكن الخارجية للأسف لم ترد وكذا الرئيس
ولم أفهم التصريحات التى نسبت للمصادر الرسمية المصرية وتحدثت عن سعى الولايات المتحدة والدول الأوروبية لحصار مصر وإضعافها ووصف ذلك بأنه «مؤامرة دولية». وفى حين أن روسيا التى كان مواطنوها هم ضحايا الطائرة المنكوبة فإنها انضمت بدورها إلى الدول التى علقت السفر إلى شرم الشيخ، وهو ما يبعث على الحيرة لأنه يعطى انطباعا بأنها أصبحت جزءا من المؤامرة.
مؤامرة دولية !!!
من الواضح أننا نتكلم إلى أنفسنا فقط ولا نتحدث الى العالم الخارجى
المؤامرة ياسيدى الكاتب لا تكون على دولة مستواها التعليمى 139 من 140 للأسف
المؤامرة لا تكون على دولة بتغرق من شوية أمطار
أى مؤامرة على دولة لا تعرف اقامة نظام للصرف الصحى ولصرف الأمطار
الاصلاح الهيكلى لمؤسسات الدولة وللتعليم وللصحة واحترام المواطنين هو الأساس لبناء دولة محترمة وساعتها من الممكن أن نقول أن هناك مؤامرة
فنحن فى الواقع نتكلم مع أنفسنا
وأشارك أحد القراء دهشته عما قيل عن ضلوع التنظيم الدولى فى المؤامرة لتدمير اقتصاد البلاد، وقوله إنهم إذا كانوا يملكون ذلك النفوذ الخطير فلماذا لم يستخدموه لإنعاش الاقتصاد لإنجاح حكم الإخوان؟
الاقتصاد فى مصر قائم على العشوائية ولا يوجد رؤية واضحة
مثل كل شئ فى البلد للأسف الشديد
التخطيط السليم لابد أن يؤدى الى نتائج سليمة
فمثلا هنا سؤال يطرح نفسه بماذا نستفيد اقتصاديا من سيناء
الإجابة نستفيد فقط من شرم الشيخ !!!
يا سادة إبان الاحتلال الاسرائيلى لسينا فى الفترة من 1967 وحتى 1973 كانت تباع فى أجواء لندن علب مكتوب عليها holy air !!!
استطاعوا الاستفاده من كل شئ حتى أنهم باعوا الهواء
فأين نحن من سيناء
لم أفهم أيضا صدور قرار بحبس الصحفى الحقوقى البارز حسام بهجت مدة أربعة أيام، بعد أيام قليلة من حديث الرئيس السيسى عن أن الحريات الصحفية فى مصر بلا حدود، ورغم أن القانون لا يسمح بالحبس فى قضايا النشر. ثم حين يثير الإجراء ضجة داخل مصر وخارجها فإن النيابة نفسها تصدر قرارا بإخلاء سبيله فى اليوم التالى مباشرة. بذات القدر فقد بدا لغزا محيرا ومثيرا للدهشة الأسلوب الذى اتبع فى إلقاء القبض عند الفجر على مؤسس صحيفة «المصرى اليوم» ورجل الأعمال المعروف المهندس صلاح دياب وابنه واستخدام الملثمين، والقوات الخاصة فى العملية، ثم نشر صوره مخفورا ومكبل اليدين وإصدار قرار بحبس الرجل احتياطيا لمدة ١٥ يوما، رغم كبر سنه والجراحة التى أجراها فى قلبه. حدث ذلك رغم أن القضية فى ظاهرها كانت محصورة فى إحراز سلاح بدون ترخيص، وهو ما كان يمكن التحقيق فيه بصورة أخرى خالية من الترويع والإذلال. ناهيك عن أن القانون وفر بدائل عدة غير الحبس الاحتياطى لمساءلة أى متهم، كمنعه من مغادرة المدينة أو حتى مغادرة محل إقامته. وإذا استغربت ما جرى مع الرجل، فإننى لم أفهم أيضا تأويل مسئول بإحدى الصحف الخاصة لذلك الإجراء ودعوته يكون القبض على صلاح دياب بداية لمعركة الرئيس مع رجال الأعمال، وإعلانه أنه تمنى أن تكون «الضربة الأولى» من نصيب رجل أعمال آخر.
هذا صورة من صور التخبط والعشوائية
ومثال صارخ على عدم احترام القانون ناهيك عن احترام الدستور نفسه
فاما ان يكون المتهم مذنبا وفى هذه الحالة لا يجب اخلاء سبيله الا بالطرق القانونية واما ان يكون غير مذنب فلا سلطان لك عليه الا عن طريق القانون
اما انتهاك الحريات بما يخالف الدستور فهذا لا يعنى الا شيئا واحدا
أننا لسنا فى دولة قانون
لم أفهم أيضا لماذا يوقف برنامج مذيعة القناة الثالثة بالتليفزيون الرسمى عزة الحناوى، ولماذا أحيلت للتحقيق لمجرد أنها تحدثت بأدب واحترام شديدين عن مساءلة كل مسئول فى الدولة من الرئيس إلى أصغر موظف؟ كما لم تفهم لماذا يلقى القبض على الباحث المتميز هشام جعفر رغم سجله الحافل بالنزاهة الفكرية وانشغاله بالقضايا التنموية والاجتماعية. ولا فهمت شيئا من اتهام المصورة الشابة إسراء الطويل المصابة بعطب فى ساقها بأنها خططت لاغتيال أحد القيادات، واكتشاف ذلك بعد مضى خمسة أشهر على اعتقالها. كما كان مثيرا للدهشة أن تتهم «خلية» وصفت بأنها إخوانية بالمسئولية عن إغراق مدينة الإسكندرية عن طريق قيامها بسد «البلاعات»، فى حين أن الإغراق كان أشد فى محافظة البحيرة، التى تعرضت فيها نحو ٥٠ قرية للغرق، دون أن تكون هناك خلية أو بلاعات. وهو ما أثار سيلا من التعليقات الساخرة مشابهة لتلك التى تندرت على اتهام رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك بالتسبب فى أزمة الدولار والإضرار بالاقتصاد المصرى فى حين أن أمواله تحت الحراسة. وهى ذاتها التعليقات التى لم يسلم منها رئيس جامعة الأزهر، الذى عين زوجته مستشارة له بعد بلوغها سن التقاعد، وحين انتقد فى ذلك قال إنها وقفت ضد الإخوان: أما حين نفى مساعد وزير الداخلية وجود أى حالة للاختفاء القسرى ثم طالبت منظمتان حقوقيتان بالكشف عن مصير قائمة ضمت ١١ اسما، فإن الأمر بدا أيضا محيرا وغير مفهوم.
من منا كان يعرف هؤلاء
حسام بهجت
هشام جعفر
إسراء الطويل
عزه الحناوى
فى الأنظمة الغبية الفاشيه عندما تخترق الحقوق الأساسية للمواطنين وتحاول التكميم أفعل هذا بدون ضجه
ما ضركم لو تركتم عزه الحناوى تتكلم ترى كم مشاهد كان يشاهد برنامجها ... أعتقد الآلاف .. أما بعد ما فعلتموه ترى كم مشاهد رأى هذا الفيديو وبحث عن كل الفيديوهات الخاصة بالبرنامج على اليوتيوب
أما بالنسبة لموضوع ال7 الذين تسببوا فى غرق الإسكندرية
أرى أنهم لابد وأن يشكلوا الحكومة
طالما ان سبعة فقط تسببوا فى هذه الكارثة فلو كونوا حكومة بهذه العقلية الجبارة من الممكن أن تكون مصر فى مصاف الدول المتقدمة بعد بكره
ليست هذه أولى المدهشات والمفارقات بطبيعة الحال، لأن السوابق المماثلة كثيرة. وهى تحفل بالمشاهد الصادمة والمثيرة. أما الجديد فى الأمر فقد كان تواتر تلك النوازل فى الآونة الأخيرة إضافة إلى تنوعها. ذلك أنها كانت فى السابق تدور فى دائرة محدودة مرتبطة بالصراع السياسى ومن ثم بدا السياق فيه واضحا. لكنها الآن باتت موزعة على دوائر عدة دون سياق واحد يربطها. وإذ كان من اليسير تفسير وفهم السياق السابق فإن الأمر بدا ملغزا فى الوقت الراهن، حتى سرت البلبلة جراء ذلك فى محيط الأنصار والمؤيدين، وهو ما لاحظناه فى الحيرة والنقد الذى لاحظناه فى تعليقات إعلاميين، وإعلاميات وقفوا تقليديا فى الصفوف الأولى للموالين. ذلك أنهم وجدوا أنفسهم أمام ظواهر يتعذر فهمها ويصعب تبريرها أو الدفاع عنها فصدر منهم كلام شديد فى انتقادها. وفى هذه الحالة فإن هبوب عواصف النميمة وإغراق أوساط المثقفين والمعنيين بالشأن العام فى بحر الشائعات غدا تداعيا مفهوما ومبررا.
أيضا ليست مفهومة ولا معلومة الجهات التى تتخذ القرارات أو تصدر التوجيهات. كما أشك كثيرا فى أن تكون بعض الاجتهادات، التى تطوع بها البعض تعبر عن وجهة النظر الرسمية، بدءا من حكاية معركة الرئيس مع رجال الأعمال وانتهاء بالمؤامرة التى يدبرها الأمريكان والأوروبيون الذين التحق بهم الروس (الإعلامية لميس الحديدى قالت فى برنامجها إننا لسنا بحاجة إلى مؤامرة لأن أداءنا أصبح هو المؤامرة)، وما أقوله مجرد استنتاج وانطباع لواحد صم أذنيه عن الشائعات وتمنى ألا تكون صحيحة، لكنه شاهد ولم يفهم شيئا،
|
خلاصة القول
سيدى الرئيس
معك كل البلاد وكل المؤسسات ومعك حب الناس وما زلنا نرى أنك تريد الخير لمصر
لكن اذا لم تقم بتغييرات جوهرية لصالح المواطن الغلبان المعدوم
فلن تكون لك دولة حتى لو أقنعك رجالاتك بهذا
سيدى الرئيس
إن كنت لا تدرى فتلك مصيبة
وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم
شكرا لحضرتك أستاذى الفاضل مستر أيمن على نقلكم لهذا الموضوع الرائع