[المصري أشرف]

حينما إتخذ السادات قرار ضرب أي سد تقيمه إثيوبيا كان يعلم أن هناك
السودان الشقيق الذي سيستخدم مطاراته لتنفيذ أي عمل مصري أيا
كان .. فلم نسمع صوتا لإثيوبيا حينها
-----------------------------------------------------------
لكن حينما تري البشير وهو يساومك بتدخله لفض النزاع بشرط أن يمنحه
السيسي جزء من تراب مصر وعرض شعبها .. فكيف للسيسي أخذ نفس
الموقف .. وهو الرجل العسكري الذي يعلم جيدا عدم إستطاعه أي طياره
مهما كان نوعها من تنفيذ المهمه بالإنطلاق من القاهره .. والعوده كل تلك
المسافه .. لهذا لم يجد الرجل أمامه سوي التفاوض .. لكن حينما تتأزم
الأمور .. سيتخذ الأمر وفقا لما تحمله له العسكريه المصريه من شرف وواجب
وأمانه .. ووقتها سيكون لنا مع هذا البشير .. أمر آخر