عند النظر فى هذا الموضوع يجب مراعاة جميع جوانب العملية التعليمية مثل ( طالب - معلم - مبنى تعليميى-ادارة، الاسرة(المجتمع)...................الخ )عند عدم التواصل الجيد بينهم يحدث هنا الخلل
اخوانى مدرسى الأزهر :
يوجد لدينا مدرسين كفء وذو عقلية ممتازة وقادرين على التطوير والنهوض بالعملية التعليمية وعن تجربة ويوجد لدينا مدرسين غير كفء أعترف بذلك وهذا هو حال جميع المؤسسات ولكن لايوجد هناك مراعاة لهم سواء من ناحية تحفيز المجد أو من ناحية تقويم وتحفيز غير المجدين.
.. يوجد لدينا طلاب متميزين ويجد لدينا طلاب ضعاف أكثر أعترف بذلك ولكن محدودية التحفيز للطلاب سواء من قبل المدرس أو من ناحية الأدارة التعليمية بجميع مستواياتها زاد من عدد الطلاب الضعاف
....يوجد لدينا طلاب مشاغبين اعترف بذلك حالهم كحال باقى المؤسسات التعليمية ولكن تسليط الضوء عليهم ونعتهم بالخروج على القانون هم وحدهم يجعلهم يحسون بالغربةوما يترتب عليه من مساوئ
....الامتحانات الصعبة والمعترف بصعوبتها سواء فى المواد الثقافية اوالشرعية اوالعربية والغير مراعية فى وضعها للنواحى التربوية يؤدى الى الاحساس بالعجز وتدنى المستوى وما يترتب عليه من عوامل أخرى ..
...المبنى التعليمي(لأقصد الكل فهناك صروح تعليمية فى الأزهر ) ينقصه بعض الامكانات المادية اللازمة لتحسين العملية التعليمية من وسائل امان ووسائل تعليمية بجميع أنواعها
....الادارة التعليمية منها الجيد ومنها محدود لدى رئيسها الحنكة ومبادئ الادارة والتركيز على حضور وغياب المدرسين فقط وأقصد بفقط أن نسبة كبيرة من الرؤساء يعملون أشياء يظنون منها أنها تفيد الطالب دون مراعاة الجوانب الأخرى للعملية التعليمية (المعلم - المجتمع (الأسرة)) مما يأتى بالنتيجة العكسية للطالب
....هناك تدريب للمدرسين اعترف بذلك مع محدوديته ولكن أخى يذهب المدرس الى المنطقة التابعة والتى تبعد مسافات بعيدة يكره المدرس فيه نفسه واليوم الذى ولد فيه وعندما نسأل عن ذلك تكون الاجابة محدودية المدربين الكفء ......أقول لك ياسيدى يوجد على الأقل كل ادارة تعليمية من المدرسين ممن هو كفء للتدريب أفضل من دكتور الجامعة (مع احترامى الشديد لأساتذتنا الجامعيين ولكن المدرس هو من يلمس عصب العملية التعليمية)
.... المجتمع ينظر الى طالب ومعلم الأزهر أنهم طائفة أخرى مضرة بالمجتمع مع أن تعاليم الأزهر تضمن الحياة المستقرة والرشيدة القادرة على اجتياز المحن والنهوض بالعملية التعليمية والمجتمع ككل
....واخيرا وليس أخرا محدودية التواصل بين القيادات القائمة على العملية التعليميةومكونات العملية التعليمية
وعدم مراعة لكرامة المعلم فى بعض الاحيان وأوصى بالنظر الى المعلم أولا
|