الموضوع:  إحنا شعبين
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-07-2015, 05:47 PM
ragb782 ragb782 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 467
معدل تقييم المستوى: 10
ragb782 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ragb782 مشاهدة المشاركة
إحنا شعبين


أعلم أن هناك عددًا لا بأس به يسبنى الآن بأبى وأمى وعائلتى، فكما تقول الكاتبة إليف شافاق (هكذا هى الحياة، عندما تخبر أحدهم الحقيقة يكرهك) ولكن اسمح لى يا عزيزي أن أجعلك تكرهنى أكثر، وأذكرك بالصورة التى نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية والتى توضح الفرق بين طعام الباشاوت والعساكر.


دعك من أن اللحوم والخيرات التى لا حصر لها وضعت أمام الضباط ليأكلوها، وبأن العساكر اكتفت بأن تشم رائحة اللحوم دون أكلها، وأنظر إلى الكراسي التى يجلس عليها الضباط، والكراسى التى يجلس عليها العساكر.


دعك من الكراسى. لماذا يجلس الباشوات على مائدة والعساكر على مائدة أخرى مع أن الداخلية كتبت فوق الصورة (قام السيد اللواء / مدير أمن بورسعيد بتناول وجبة الإفطار مع أبنائه المجندين بإدارة قوات الأمن)؟! فهل يجلس الأب على مائدة والابن على مائدة أخرى؟! وهل يأكل الأب من طعام ويحرم أبنائه منه؟!





http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...A8%D9%8A%D9%86






السيد اللواء مدير أمن بورسعيد يُشارك القوات بإدارة قوات الأمن تناول وجبة الإفطار ويطالبهم ببذل المزيد من الجهد
فى إطار الرعاية التى توليها وزارة الداخلية للعاملين بها ومداومة التواصل بين القيادات والمرؤوسين .. قام السيد اللواء/مدير أمن بورسعيد .. بتناول وجبة الإفطار مع أبنائه المجندين بإدارة قوات الأمن... وإلتقى سيادته بالضباط والأفراد والمجندين وأطلعهم على الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد وما تتطلبه تلك المرحلة من اليقظة التامة و تضافر كافة الجهود .

هذا هو الخبر الذى نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية

ولكن للاسف ما لم تنشره ولكنه بدا واضحا فى الصور ان طاولة القيادات الأمنية كانت عامرة بالفراخ والحمام والمياه المعدنية والعصائر بينما المجندين الى جوارهم يأكلون الفتات

فعلى طاولة خشبية مزخرفة مغطاة بالزجاج، حملت كل ما لذ وطاب من الأطعمة والمشروبات، يحيط بها عدد من المقاعد المصممة من نفس طراز الطاولة، جلس كبار القادة وعلى رأسهم مدير أمن بورسعيد.

يجلس لتناول الإفطار مع "أبنائه المجندين"، الذين يتناولون طعامهم على مقاعد خشبية، لا يختلف لونها عن الزي الذي يرتدونه، والطاولة التي يجتمع عليها 6 أو 7 من المجندين.

أمام كل واحد منه الـ"سرفيس" المخصص للطعام، وأعينهم تذهب بين الحين والآخر إلى الطاولة القائمة على يمينهم، يود المجند منهم، في قرارة ذاته، لو الحظ يلعب دوره ويذهب إلى هناك؛ ليتذوق طعامًا اخترقت رائحته الأنف، واشتهته النفس.
رد مع اقتباس