مِحنة تفضحُ اللصوص وَتقضي ...................... بالذَي فِيهم قَضى التنزيلَ
لا تأسفن على غدر الزمان لطلما ....................رقصت على جثث الاسود كلاب
لا تحسبن بغدرها تعلو على أسيادها..................تبقى الكلاب كلاب والاسود اسود
لسانك لا تذكر به عورات امرىء......................... فكلك عورات وللناس ألسن .
وعينك إن بدت إليك معايبا فصنها ............................وقل يا عين للناس أعين.
أمثالك قراصنه ينتظرون اقتناص العمل فقط ولا يعرفون أن من جد وجد ومن زرع حصد
فأنت كالصحراء التي لا زرع بها ولا ماء تنتظر قطرات الماء لتتحولك إلى جنة خضراء دون شق ترع وقنوات
فأمثالك من يردون الشهره على حساب الآخرين يسرق العمل ويدعي أنه له .
فمثلك يشبه النمل الذي يجمع فضلات غيره فيستفع بها ولا يفيد غيره .
فمثلك يشبه اللص الذي يسرق ويتفاضل على الناس بسرقته الحرام .
فمثلك يشبه قاطع الطريق الذي ينتظر مرور الغنيمه ليقتنصها .
أم بالنسبة للشهوره فأنا والحمد لله أقل إنسان (ناقل يجد ويحول )
كيف أدعي الشهره وهي لا تساوي شيء والذي يبقى الذكرة الطيبة .
لأنك وأمثالك سيحرم من مثل هذا العمل فليس أمامه إلا رمي الناس بالباطل .
جزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي .
فمثلك يشبه الغراب الذي مات من المجاعة .
قريبا أمثالك اللصوص عندما يدب الأمن ويعرف الطلاب أنهم لصوص سيموتون جوعا.
بدل الكلام ورمي الناس قم واصنع عمل يفيدك ويفيد غيرك واعلم بأنك ستأخذ الأجر على جدك واجتهادك .
بدل السب والقذف قم واعترف للطلاب أنك تسرق أعمال الغير وتنسبها لنفسك علّ الله يتوب عليك .
قل لمن يسعى لله شكرا جزاك الله خيرا على أعمالك
وأخيرا عليك بتقوى الله واعلم والله إن كنت طالب لسارعت بتوصيلها إليك لكنك لصٌ