
14-05-2015, 08:19 AM
|
معلم بالمرحلة الثانوية
|
|
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,926
معدل تقييم المستوى: 20
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل على نقل هذا المقال
أولا : تأتى شهرة الكاتب بلال فضل سياسيا من خلال مقالاته التى كان يكتبها قبل ثورة 25 يناير 2011 ينتقد فيها نظام حسنى مبارك و ينتقد الفساد الذى استشرى فى عصر مبارك .
ثانيا : عند قيام ثورة 25 يناير انحاز بلال فضل للثورة المصرية و دافع عنها مستميتا و روج لها فى كتاباته ، فيعتبر واحد ممن ساهموا فى انجاح ثورة يناير
ثالثا : لمن يتابع كتاباته أيام حكم دكتور محمد مرسى يعلم أنه كان من ألد المعارضين و كان ضمن المعارضين لحكم الاخوان
رابعا : كما كان بلال فضل واحد من المؤيدين لثورة 30 بونيو ضد الاخوان
خامسا : و لكن تغير موقف بلال فضل منذ 3 / 7 ، فوفقا لوجهة نظره و كتاباته أنه كان يتمنى ان تنتهى ثورة 30 يونيو باجراء انتخابات مبكرة دون عزل الرئيس بالقوة حتى نظل على المسار الديموقراطى
( هذه هى وجهة نظره و هذا سبب خلاف الكثيرين معه )
سادسا : انصبت كتابات بلال فضل بعد 3 / 7 على مهاجمة النظام المصرى رافضا المسار الذى ارتضاه غالبية الشعب المصرى
سابعا : قد يكون تطاول ابن الدكتور محمد مرسى دليلا على أنه ليس منتميا لهم لا فكرا ولا تنظيما ولا تأييدا ، و يكون الخطأ فيمن حاولوا تصنيفه على أنه مؤيد للأخوان و عدم تصنيفه على أنه معارض للنظام الحالى
ثامنا : أصبحت مشكلة البعض بعد ثورة 30 يونيو هو محاولة التصنيف دائما ( اما مع النظام الحالى أو مع الاخوان لا ثالث بينهما ) و ربما هذه احدى السلبيات التى ظهرت بعد ثورة 30 يونيو و أدت الى تفتت القوى المشاركة فيها و خروج الكثيرين من المشهد الحالى
نثق فى الرئيس السيسى و قدرته على لم شمل المصريين حول أهداف واحدة و اعادة توحيد الصفوف بين مؤيدى ثورة يناير و مؤيدى ثورة يونيو لتستطيع مصر مواجهة التحديات الكبيرة ما بين ارهاب لا يرحم و فساد مستشرى فى النظام الادارى فى حاجة الى قوانين صارمة الى جانب ضرورة تطهير مؤسسات سيادية بحذر و تفهم حتى لا تسقط هذه المؤسسات ، فسقوطها يمثل ضررا بالغا على الدولة المصرية
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
|
استاذى الفاضل هناك فرق بين الفهم عدم الفهم
للاسف ان تناقش جاهلا امى خير لك من ان تناقش متعلم جاهل
فمن لغة الحوار تعرف مدى الانحطاط الاخلاقى الذى وصلنا له فلهذا لن يتقدم تعليمنا
|