اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة _GUIDE_
يستحضرنى مشهد للفنان (كمال الشناوى) فى فيلم
الارهاب والكباب عندما خلع جاكت البدلة ووقف ووضع يده فى منتصف خصره وقال بصوت اجش
(الحكومة ملهاش دراع علشان يتلوى) مرار وتكرار اتذكر هذا المشهد كلما مر حدث
ما على حكومتنا النظيفية فنحن نعيش فى عهد الدولة النظيفية حكومة عتا عليها الزمن تسمى نفسها بالحكومة الذكية
وربما الحكومة الرشيدة ولكنها وللاسف حكومة امية تجهل معنى كلمة شعب تحيا فى وادى
بينما الشعب يحيا فى وادى اخر وكان الشعب ملك لهم
على رأى محمد صبحى فى مسرحية تخريف (شعبى وانا اللى لقيته يبئا بتاعى) اصبحنا جميعا بتوع الحكومة كل يوم نجد انفراد فى الصحف السيد فلان الفولانى يرفع قضية على الحكومة السيد فولان الفولانى يرفع قضية على الوزير الفولانى
وتمر الايام تتبعها الايام وتنسى القضية وتموت
ويظل الوزير الرمز حى يرزق يسرق وينهب
وليخساء الخاسئون كل هذا لان الحكومة ليس لها دارع يلوى ترفع القضية على وزير الزراعة بعد المبيدات المسرطنه وفى النهاية تضح ان الجانى مجهول ويخرج سعادته من الموضوع ويشكر فى قضائنا العادل والنزيه يقدم استجواب للسيد وزير الصحة وترفع قضية ضده بعد تكرار الاخطاء
والاهمال فى المشافى وطرد المرضى من المشافى
والحجة عدم قدرتهم على الدفع وفى النهاية يظل كما هو فى مكانه يستجوب وزير الموصلات كل عام تحدث الكثير من الحوادث طريق الموت
او ما يسمى بالدائرى حوادث قطارات اكثر من 20 الف قتيل
بسبب الحوادث سنويا وترفع القضايا وفى النهاية تحفظ مثل سابقتها ويظل الجانى مجهول وزير التربية والتعليم اهانة الموظف بالكادر غش تسريب امحانات انتحار بين الطلاب يأس احباط وكل هذا بسبب مناهج عقيمة وسياسة مريضة بين السادة المسئولين وزير الداخلية وجيش الدخلية من كلاب الامن المركزى اكثر من 200 الف من اعضاء الامن المركزى
يساقوه مثل الماشية لا يعرفون الا تنفيذ الاوامر
مهمتهم واحده حماية النظام واهانة وكسر عظام المواطن وكثر كرامته وغيره وغيره من السادة الوزراء وما يحدث من فساد ورشوة
وسيطرة رؤوس الاموال على الدولة وفى النهاية يموت
الشعب ويبقاء السيد الوزير القائد المبجل هذا لان الحكومة ليس لها دراع يلوى
صدق كمال الشناوى حقا انه عصر الدولة البطرسية
والدولة النظيفية والدولة العزية نحن فى عصر لما يبقا فيه
من المواطن الا اسم فقط ومن يحاول او يتجراءعلى لى ذراع الحكومة تكسر رقبته
|
فعلا للاسف هذا هو الواقع
كل ما انظر حولى اجد الاوضاع تزداد سوءا سواء فعلى مستوى مصر بدات بغلاء الاسعار
ثم ازمه الخبز ثم تسريب الامتحانات للثانويه ثم صعوبه الامتحانات وكلنا متوجسين خيفه
من الايام القادمه ماذا سيحدث فيها
على مستوى الدول العربيه بدات بالعدوان على فلسطين ثم لبنان ثم العراق والبقيه تاتى
لكن كل منا يتمنى ان يفعل شيئا انت من داخلك ترفض السلبيه
محب للتغيير لكن ما يضعفك هو عدم احساسك بالانتماء فى بلدك
تسمع كثيرا كلمه انت عاوز تغير الكون مش هتقدر
يمكن ان يكون السبب هو افتراقنا عن بعضنا البعض
سواء اكنا من اسرة واحده لا نكاد نتقرب لبعضنا البعض الا فى المناسبات
العلاقات الانسانيه اصبحت جافه مقارنه بالماضى
ام على المستوى العربى وافتراقنا عن اخواننا الاشقاء من الدول العربيه الاخرى
الحل هو ان نغير انفسنا ابدأ بنفسك نحرص على ان نجتمع فى الخير
نصل ارحامنا نكون جماعه واحده
فيد الله مع الجماعه
قال تعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
جزاك الله خيرا لطرحك هذا الموضوع