إدانة الداخلية وراء الإقالة
حين أدان عبد الحميد الشرطة في م*** شيماء الصباغ، و***** آخرين داخل السجون، قرر النظام التخلص منه، لأنه لا يقبل المساس بذراعه الأمني التي تحمي عرشه، إلى هذا أرجع محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية والعضو السابق بلجنة الاختبارات بأكاديمية الشرطة، سبب إقالة هشام عبد الحميد، من منصبه كمتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي.
وأضاف علام: "رغم أن الطب الشرعي من ضمن المؤسسات المهنية التي لا ينبغي أن تنخرط في السياسة إلا أن النظام يرفض أن تعمل بمهنية ولن يقبل بذلك" متابعا: "القضاة والإعلاميين سيسوا لصالح النظام فكيف للطب الشرعي ألا يسيس لصالح النظام فهو الفيصل في تورط الداخلية في الانتهاكات ".
واتفق معه محمد ممدوح، القيادي بحملة الحرية للجدعان وجبهة طريق الثورة، مؤكدًا أن النظام دومًا ما يشتبك مع مصلحة الطب الشرعي للي عنقها تحت ذراعه، لذلك تمتنع المصلحة عن إصدار العديد من التقارير الطبية في بعض حالات الوفاة، معتبرًا أن إقالة عبد الحميد، تأتي في إطار فرض القيود على الطب الشرعي خاصة بعد حديثه عن م*** الجندي والصباغ.