وجدوا فى اتهام الآخرين بأنهم «إخوان» إجابة مفحمة وجاهزة للتشكيك فى أى نقد، ولاغتيال الخصوم معنوياً أمام الرأى العام، وأمام الجهات الرقابية، وأنا شخصياً أعرف الكثير من الموظفين الكبار الشرفاء الذين طاردتهم هذه التهمة البشعة للإطاحة بهم من أماكنهم، أو للتشكيك فى ولائهم، حتى تخلو الساحة تماماً أمام عصابات الفساد المنظمة التى تمرح الآن باطمئنان بالغ وتعيث نهباً وسطواً وهى واثقة من أن انشغال الدولة فى حربها ضد الإرهاب يوفر لها مجالاً ملائماً للإفلات من المحاسبة.
__________________
|