عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 17-02-2015, 08:46 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
مشرف عام الجغرافيا للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,966
معدل تقييم المستوى: 16
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

قصص قصيرة في الصدق






إسماعيل بن عبيد الله المخزومي يقول :
أمرني عبد الملك بن مروان أن أعلم بنيه الصدق كما أعلمهم القرآن وأن أجنبهم الكذب وإن كان فيه يعني ال***






وقال بن أبي عمر عن رجل قال :
كلم عمر بن عبد العزيز الوليد في شيء فقال له كذبت فقال عمر ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه






سفيان حدثني رجل قال حدثت سليمان بن علي بحديث فقال لي :
ما كذبت فقلت ما يسرني أن كذبت وأن لي ملء بهوك هذا ذهبا قال فانكسر عني






عن شقيق بن سلمة قال قال أخي عبد الرحمن بن سلمة :
ما كذبت منذ أسلمت إلا أن الرجل يدعوني إلى طعامه فأقول ما اشتهيه فعسى أن بكيت






عن داود العطار قال :
اقفل قتيبة بن مسلم بكر بن ماعز من خراسان فصحبه رجل فقال له يا بكر كذبت قط فسكت عنه قال يا بكر كذبت قط فسكت عنه حتى عاد إلى حمام أعين فقال يا بكر كذبت قط فقال إنك قد أكثرت علي وإني لم أكذب كذبة قط إلا واحدة فإن قتيبة أخذنا بالسلاح فاستعرت رمحا فلما مررت به قال يا بكر هذا السلاح لك فقلت نعم وكان الرمح ليس لي






قال الأحنف بن قيس :
ما كذبت منذ أسلمت إلا مرة واحدة






قال إياس بن معاوية :
ما يسرني أني كذبت كذبة فغفرها الله عز و جل لي وأعطى عليها عشرة الآف درهم ويعلم بها أبو معاوية بن قرة يعني إجلالا لأبيه لا يطلع عليه






قال يحيى بن حمزة قاضي دمشق :
إني لفي مجلس يزيد بن الوليد الناقص إذ حدثه رجل بحديث علم أنه قد كذبه فقال له يا هذا إنك تكذب نفسك قبل أن تكذب جليسك قال فوالله ما زلنا نعرف ذلك الرجل بالتوقى بعدها






عن العلاء بن المنهال قال :
أتى خاقان رجل من غنى في وفد أتوه من العرب وبوجه الرجل ضربة منكرة فقال له خاقان أي يوم ضربت هذه وهو يرى أنها ضربة سيف فقال الرجل ضربني فرس لي فقال خاقان لصدقه أعجب إلي مما ظننت ما أحسن الحق فأضعف له الجائزة






عن عبد الله بن أبي بردة قال
كان يقال إن ربعي بن حراش لم يكذب كذبا قط قال فأقبل ابناه من خراسان وهما عاصيان قد تأجلا فجاء العريف إلى الحجاج فقال أيها الأمير : إن الناس يزعمون أن ربعي بن حراش لم يكذب كذبة قط وقد قدما ابناه من خراسان وهما عاصيان فقال الحجاج علي به فلما جاء قال أيها الشيخ قال ما تشاء قال ما فعل ابناك قال المستعان الله خلفتهما في البيت قال لا جرم والله لا أسوؤك فيهما هما لك






كان عبد الملك بن مروان إذ دخل عليه رجل من أفق من الآفاق قال اعفني من أربع وقل بعد ما شئت لا تكذبني فإن المكذوب لا رأي له ولا تجبني فيما لا أسألك عنه فإن في الذي أسألك عنه شغلا عما سواه ولا تطرني فإني أعلم بنفسي منك ولا تحملني على الرعية فإني إلى معدلتي ورأفتي أحوج






عن الحجاج بن فرافصة قال :
كان رجلان يتبايعان عند عبد الله بن عمر فكان أحدهما يكثر الحلف فمر عليهما رجل فقام عليهما فقال للذي يكثر الحلف يا عبد الله أتق الله ولا تكثر الحلف فإنه لا يزيد في رزقك إن حلفت ولا ينقص من رزقك إن لم تحلف قال امض لما يعنيك قال إن ذا مما يعنيني فلما أخذ لينصرف عنهما قال أعلم أن من آية الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك وأن لا يكون في قولك فضل على عملك واحذر الكذب في حديث غيرك ثم انصرف فقال عبد الله بن عمر لأحد الرجلين الحقه فاستكتبه هؤلاء الكلمات فقام فأدركه فقال أكتبني هؤلاء الكلمات رحمك الله قال ما يقدر الله من أمر يكن قال فأعادهن عليه حتى حفظهن ثم مشى معه حتى إذا وضع رجليه في المسجد فقده قال فكأنهم كانوا يرون أنه الخضر أو الياس عليهما السلام






عن مجاهد أن أسماء بنت عميس قالت :
كنت صاحبة عائشة رحمها الله التي هيأتها وأدخلتها على النبي صلى الله عليه و سلم ومعي نسوة قالت فوالله ما وجدنا عنده قرى إلا قدحا من لبن فشرب منه ثم ناوله عائشة رحمها الله قالت فاستحيت الجارية قالت فقلت لا تردي يد رسول الله صلى الله عليه و سلم خذي منه قالت فأخذته منه على حياء فشربت منه ثم قال ناولي صواحبك فقلنا لا نشتهيه فقال لا تجمعن جوعا وكذبا قالت فقلت يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه أيعد ذاك كذبا فقال إن الكذب يكتب كذبا حتى الكذيبة كذيبة


رد مع اقتباس