خالص شكرى وتقديرى لحضرتك على هذا الموضوع
أتفق تماما مع ما ذهب اليه الكاتب من أنه لا تكمن المسألة في "داعش" فحسب، بل تتمحور حول مدى الاستفادة منه، ومن ديمومته، لتمرير التفاهمات والتحالفات التي نشأت وستنشأ. كان ظهور التنظيم، مع كل شراسته ودمويته، حاجة سياسية لقوى عدة، بالتوازي مع إفرازات الواقع الميداني، بما فيه استغلال غبنٍ طائفي، وتخلّي العالم عن فئة محددة.
و لكن يظل السؤال موجها لتنظيم داعش نفسه هل يرى البغدادى و أنصاره و المتعاطفين معه أن ما يقوم به الآن من الاسلام أم أنه سعيد بأن يكون مجرد دمية تحركها القوى الكبرى لاستنزاف موارد المنطقة و قدراتها .
ان حلم الخلافة لا يمكن تحقيقه على جثث المسلمين كما يحدث الآن و لا على *** أصحاب الديانات الأخرى و نهب كنائسهم و دورهم و لا عن طريق اشاعة الرعب فى نفوس السكان والمواطنين، فمن البديهيات الاسلامية أن الخلافة تطلب من الشعوب ولا تفرض عليهم بالقتـل و تقطيع الأعناق بالسيوف و تدمير طاقات الدول
للأسف مازال البعض يعيشون فى أوهام من الماضى و أسرى لأفكار عفنة حولت االفكر الاسلامى الى فكر عنصرى و مذهبى و أداة للقتـل والحروب مسيئين بذلك لعظمة الدين الاسلامى
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك