نقلنا عنه معسول الأقول
وتخلينا عنه عند مر الأفعال
للبرادعى هروبان
الأول ليفسح المجال لسارقى الثورة والبلد كلها ليتولوا العرش
والثانى وهو نائب للرئيس ليضع الدولة على حافة الهاوية ويبث سموم كلماته ضد وطنه
بعد الأولى والثانية وبمراسلة صاحب نوبل للإعلام الغربى نزفت البلاد مكانة واقتصادا واجتماعيا وأمنيا
ثم يعود البعض ليدافع عن من لايعنيه مصر بل مصر لديه ككوبا وربما أمريكا وكوبا أفضل وأقرب إلى قلبه
من يرى الألم يعتصر قلبه وأحزاب أمريكا تتبارى لفضح مصائب مخابراتها
ومن يرى الفرحة فى كلماته وهو يهنىء الدنيا بعودة العلاقات بين أمريكا وكوبا
يدرك أن هذا الرجل عمره ماكان مننا ولا عمره هيكون لنا
فليبارك لنا الله فى علماء جاؤنا ووضعوا حجر الأساس لوطنيتهم بأيديهم وتفرغوا لبناء مجد لهم ولبلدهم
__________________
الحمد لله
|