محاولة بعض الأطراف المنتمية الى نظام حسني مبارك الالتحاق بنظام السيسي والانتساب إليه، كمدخل للدفاع عن مصالحها واستعادة مكانتها، ما أعطى إشارات سلبية باعدت بين الحكم الجديد وشباب الثورة
سيكون هذا هو الـتأكل المؤكد فى شرعية السيسى لأنه
قال لم يعد فى مصر حاجة تتسرق
وقال أنا مش محسوب على حد
فسيكون العقاب حتما هو التخلى عن شرعية رئيس حرمهم عودة الحلم
وربما نرى قريبا تحالف الفساد والإرهاب وكارهى البلد لأنهم لايعجزهم شىء ولايعنيهم سوى المصلحة وفقط
وحينها سيعلم الحاذقون أن الفلول بقوتهم حين تواجدهم لم يحموا أنفسهم فكيف وهم مفككين ومنبوذين خلعوا الإخوان --- كم كانوا من 33مليون --- بضع ألاف او حتى مئات الألاف --- سترد لهم فى الأفراح لو استقاموا
البعض يحاول هنا أيضا تثبيت قاعدة الشعب ياهؤلاء الفلول ياهؤلاء الإسلاميين ---
فكم نسبة المنتمين لأحزاب وجماعات وجمعيات مصر كلها أصلا ؟
أما التباعد المزعوم بين الحكم وشباب الثورة
فهذا هو الفتيل الذى يدسه البعض دائما ليستقوى به ويتخفى هو فى ستاره
فبدلا من أن يقول أنا دايما تساق مقولة شباب الثورة وكأن بحسابات العجز والتهوين أن 20مليون شاب من 33مليون مصرى كلهم فى قبضة يد الحاكم أو المعارض له
ليتنا ندعهم لبلدهم يشكلوها كما يروها دون وصية من سكان متحف الشمع الكلمنجية
__________________
الحمد لله
|