عرض مشاركة واحدة
  #108  
قديم 28-11-2014, 11:49 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,826
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(78) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ شَيْءٌ».


أولاً: تَخْرِيج الحَدِيث: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 359) ومُسْلِمٌ (1/ 516) وأَبُو دَاوُدَ (1/ 626) والنَّسَائِيُّ (2/ 769) وأَحمَدُ فِي "المُسْنَد" (12/ 7307) وابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي "المُصَنَّف" (1/ 3509) وعَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "المُصَنَّف" (1/ 1375) والحُمَيْدِيُّ فِي "المُسْنَد" (2/ 994) والدَّارِمِيُّ فِي "المُسْنَد" (2/ 1411) وابْنُ الجَارُود فِي "المُنْتَقَى" (1/ 171) وأَبُو يَعلَى فِي "المُسْنَد" (11/ 6262) وابْنُ خُزَيْمَةَ (1/ 765) والبَيْهَقِيُّ في "السُّنَن الكُبْرَى" (2/ 3204).

ثانياً: شَرحُ الحَدِيث:

- (لَا يُصَلِّي): بِإِثْبَاتِ اليَاءِ، ووَجْهُهُ أَنَّ "لَا" نَافِيَةٌ، وهُوَ خَبَرٌ بِمَعنَى النَّهْي.

- (لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ شَيْءٌ): جُمْلَة حَالِيَّة؛ والمُرَادُ أَنَّهُ لَا يَتَّزِرُ فِي وَسَطِهِ ويَشُدُّ طَرَفَيِ الثَّوْبِ فِي حَقْوَيْهِ، بَلْ يَتَوَشَّحُ بِهِمَا عَلَى عَاتِقَيْهِ لِيَحصُلَ السَّتْرُ لِجُزْءٍ مِنْ أَعَالِي البَدَنِ وإِنْ كَانَ لَيْسَ بِعَورَةٍ أَو لِكَوْنِ ذَلِكَ أَمْكَنَ فِي سَتْرِ الْعَوْرَةِ. والعَاتِقُ هُوَ: مَا بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ إِلَى أَصْلِ العُنُقِ.

- وظَاهِرُ النَّهْيِ فِي الحَدِيثِ يَقْتَضِي التَّحْرِيمَ، وهُوَ قَوْلُ أَحمَدَ؛ لَكِنْ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ حَمَلَوهُ عَلَى التَّنْزِيهِ.

__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 28-11-2014 الساعة 11:52 PM
رد مع اقتباس