عرض مشاركة واحدة
  #159  
قديم 23-11-2014, 12:10 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

20. الحدث الأصغر والأكبر:
الحدث الأصغر أمر اعتباري يقوم بأعضاء الوضوء يمنع من صحة الصلاة، فحينما يكون المرء على غير وضوء، فإنه يوصف بأنه على حدث أصغر، وأما الحدث الأكبر فهو أمر اعتباري يقوم بالجسم كله فيمنع من صحة الصلاة وما في حكمها، فحينما يكون المرء على جنابة بسبب احتلام أو جماع فإنه يوصف بأنه على حدث أكبر.
—–
21. التثليث:
التثليث فعل الشيء ثلاثاً، ففي الوضوء: التثليث أن نكرر أفعال الوضوء ثلاثاً فنغسل أكفنا ثلاثاً ونتمضمض ثلاثاً ونغسل وجوهنا ثلاثاً، وهكذا في سائر سنن وفرائض الوضوء، والتثليث في الوضوء سنة حيث صح عن رسول الله r في حديث عثمان رضي الله عنه أنه توضأ فقال : ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فتوضأ ثلاثاً ثلاثاً.

22. الموالاة:
الموالاة فعل شيء ما مباشرة بعد شيء آخر سبقه دون فاصل بينهما، فالموالاة في الوضوء أن نغسل الأعضاء بتتابع دون فاصل زمني بينهما، فمثال الموالاة بين الوجه واليدين أن نغسل اليدين مباشرة بعد غسل الوجه قبل أن يجف، والموالاة في الوضوء سنة.
23. الغرة والتحجيل:
الغرة في الوضوء غسل جزء من مقدم الرأس عند غسل الوجه، والتحجيل قدر زائد عن المرفقين عند غسل اليدين، وغسل قدر زائد عن الكعبين عند غسل الرجلين، والغرة والتحجيل في الوضوء سنة لقوله r: إن أمتي يُدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل.

24. تمام أو كمال الطهارة :
تمام الطهارة شرط في جواز المسح على الخفين، حيث لا يجوز المسح على الخفين إلا إذا كان المرء توضأ وضوءاً كاملاً وأدخل قدميه في الخفين بعد الانتهاء من جميع أعمال الوضوء، والدليل على هذا الشرط ما جاء عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي r في سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال دعهمافإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما.
25. التثويب:
التثويب هو قول المؤذن في أذان الفجر الصلاة خير من النوم، وهو سنة ويكون في الأذان الأول، ويُطلق التثويب ويراد به الإقامة لقوله r: إذا أذن بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط فإذا قضي النداء أقبل فإذا ثوب –يعني إذا أقامها- بالصلاة أدبر فإذا قضي التثويب أقبل.

26. الأبعاض والهيئات في الصلاة:
الأبعاض والهيئات هي سنن الصلاة وهذا التقسيم للشافعية، فعندهم الأبعاض هي ما يشرع سجود السهو لنسيانها، ومثالها التشهد الأول فمن نسي التشهد الأول فإنه يشرع له سجود السهو.
أما الهيئات فهي أيضاً من السنن لكن لا يشرع سجود السهو لنسيانها ومثالها رفع اليدين مع تكبيرات الانتقال، فمن نسي رفع اليدين مع تكبيرات الانتقال فأنه لا يشرع له سجود السهو.
27. التَوَرك:
التورك هو هيئة الجلوس في التشهد الذي يتبعه سلام في الصلاة الرباعية والثلاثية، وهو أن يجلس المصلي على وركه الأيسر وينصب رجله اليمنى، ويخرج رجله اليسرى من تحتها، والتورك سنة في الصلاة لوروده في صفة صلاته r.

28. الافتراش :
الافتراش هو هيئة الجلوس في التشهد الأوسط في الصلاة الرباعية والثلاثية والتشهد الأخير في الصلاة الثنائية، وهو أن يجلس المصلي على رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، والافتراش سنة في الصلاة لوروده في صفة صلاته r.
29. القَصْر:
القَصْر هو أن تؤدى الصلاة الرباعية ركعتين بدلاً من أربع ركعات بعذر السفر، وهو رخصة تصدق الله بها على المسلمين بقوله ” وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا” وظاهر هذه الآية يقتضي أن قصر الصلاة في السفر مشروط له الخوف ولذلك سأل بعض الصحابة رسول الله r فقالوا: ما بالنا نقصر وقد أمِنَّا ؟ قال : ” صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته “، وللقصر شروط موضعها كتب الفقه.
30. التهجير:
التهجير هو الحضور للصلاة مبكراً وقت الهاجرة أي منتصف النهار، ولا يكون إلا لصلاة الظهر أو الجمعة، والتبكير للصلوات جميعها مسنون لكنه آكد لصلاة الظهر والجمعة، وإنما خُصت صلاة الظهر بالحث لأن وقتها وقت الحر فربما تكاسل البعض عن الحضور لها، قال r: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا.
__________________
رد مع اقتباس