عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 24-07-2008, 09:49 AM
الصورة الرمزية أسيل رزق
أسيل رزق أسيل رزق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
العمر: 33
المشاركات: 5,103
معدل تقييم المستوى: 0
أسيل رزق has a little shameless behaviour in the past
Neww1qw1 حقيقة اطلانطس " افلاطون و نوستراداموس " و مصر الفرعونية و علاقتها بافريقيا و الكهوف ف

حقيقة اطلانطس " افلاطون و نوستراداموس " و مصر الفرعونية و علاقتها بافريقيا و الكهوف في الجزائر

الجزء الأول :المحاورة


بدأ الأمر كله بمحاوره

محاوره سجلها لنا التاريخ قبل أربعه وعشرين قرناً من الزمان

ففى القرن الرابع قبل الميلاد وحوالى عام 335 ق.م ذكر الفيلسوف الإغريقى الأشهر قصه أطلانتس فى أثنين من

محاوراته الشهيره وهما محاوره " تيماوس " ومحاوره " كريتياس " وفى محاوراته جمع " أفلاطون " بين أربعه وهم :

الفلكى الإيطالى" تيماوس " والشاعر والمؤرخ " كريتياس " والقائد العسكرى " هرموقراطيس " أما الصديق الرابع فكان

"أفلاطون " نفسه

ولقد جمع أفلاطون فى محاورته الأربعه فى منزل كريتياس حيث دارت المحاورات بينهم حول أطلانتس التى أشار أليها

" هرموقراطيس " باعتبارها جزء من التراث القديم المندثر وهنا راح كريتياس يروى القصه التى سمعها من أجداده على

لسان جده الأكبر " صولون "

وصولون هذا رجل حقيقى ومشرع أثينى كبير زار مصر بالفعل عام 950 ق.م وروى أنه سمع من كهنه " سايس "

وهى مدينه فى شمال دلتا مصر قصه عن إمبراطوريه أثنيه عظيمه سادت حوالى عام 9600 ق.م وعاصرتها فى الزمن

نفسه إمبراطوريه عظيمه أخرى تسمى أطلانتس تقع خلف أعمده هرقل أو مضيق جبل طارق فى زمننا هذا

وقبل أن يتبادر إلى الذهن أن كهنه قدماء المصرين كانوا يقصدون قاره أمريكا بروايتهم هذه

يتابع صولون قائلاً: أ، تلك القاره كانت أكبر من شمال أفريقيا وأسيا الصغرى معاً وخلفها كانت هناك مجموعات

من الجزر تنتهى بقاره عظيمه أخرى

وفى قصتهم قال كهنه المصريين القدماء أن سكان أطلانتس كانوا يعيشون فى سلام وكانت قارتهم أشبه بجنه

الله فى الأرض حتى سرت روح العدوان ورغبه الأستعمار فانطلقوا يستولون على شمال أفريقيا حتى حدود مصر

وجنوب أوربا حتى اليونان وكادوا يسيطرون على العالم أجمع لولا أن تصدت لهم أثينا وانقضت عليهم بأسلحه رهيبه

وفى القصه حدث دمار وخراب هائل خلال ليله واحده وتفجرت الزلازل والفياضانات التى دفنت مقاتلى أثينا تحت الأرض

وأغرقت أطلانتس كلها فى قلب المحيط

وعن لسان كريتياس وصف أفلاطون معابد وقصوراً عظيمه تزخر بها أطلانتس ومعبد بوسيدون المغطى بالذهب الخالص

والتماثيل الهائله والعمارات المدهشه

الوصف جعل أطلنتس جنه موعوده على الأرض ثم أنتهى بدمارها الكامل الشامل وغرقها فى أعماق المحيط الذى

يحمل إلى يومنا هذا اسم المحيط الأطلسى

القصه لم تسجلها أوراق البردى فى مصر القديمه ولم تحكلها جدران المعابد الفرعونيه ولكن سجلتها فقط محاوره

كريتياس التى كتبها أفلاطون ليضعنا أمام أكبر لغز حضارى فى التاريخ

ترى هل نقل الفليسوف الأغريقى المحاوره بأمانه أم أن الأمر كله كان مجرد سرد قصصى درامى سجله أفلاطون

ى شكل محاوره حتى يطرح من خلاله أفكاره وتصوراته ورؤيته للمدينه الفاضله بشكل عام

أربعه وعشرون قرناً من الزمان مرت دون أن يجيبب مخلوق واحد هذا السؤال القاطع

وكان يمكن أن يظل الأمر مجرد أسطوره وقصه أنيقه جميله تتوارثها الأجيال لولا أن حدث فى العالم فجأه تطور جديد


معلش يا جماعة فى كلمات تقريباً ناقصة من النص

بس حاولت أخمن بعض الكلمات

فى أمان الله
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
رد مع اقتباس