
14-09-2014, 01:10 PM
|
مــٌــعلــم
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,936
معدل تقييم المستوى: 19
|
|
الغدر والخيانة:
إن الغدر والخيانة صفتان قبيحتان يستقبحهما كل من كانت فطرته سليمة لم تشبها شائبة، لكن من أعظم الصفات التي يتصف بها اليهود - قبحهم الله - صفتا الغدر والخيانة, فهم خونة ينقضون المواثيق ويغدرون, ويخونون من ائتمنهم
قال - تعالى -: {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ}سورة البقرة (14).
وقال - تعالى -: {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}سورة البقرة (76).
وقال - سبحانه -: {وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}سورة الأنفال (71).
وروى الإمام أبو داود السجستاني - رحمه الله - في سننه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبل الهدية، ولا يأكل الصدقة"، زاد "فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها، فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها، وأكل القوم، فقال: ((ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة))، فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية: ((ما حملك على الذي صنعت؟)) قالت: إن كنت نبياً لم يضرك الذي صنعت، وإن كنت ملكاً أرحت الناس منك، فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ف***ت، ثم قال: في وجعه الذي مات فيه: ((ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر، فهذا أوان قطعت أبهري))"
رواه أبو داود برقم (4512)؛ وروي عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - عند الدارمي في سننه برقم (68)؛ والحاكم في المستدرك برقم (4967)، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه؛ وقال الألباني: حسن صحيح في صحيح أبي داود برقم (4512).
__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي
بإدارة الجمالية التعليمية
دقهلية
أمين اللجنة النقابية للمعلمين
|