[المصري أشرف]

وفد روسي يصل القاهرة لبلورة صفقة مقاتلات ميغ-35
================================
انباء عن وصول وفد روسي الى القاهرة لبلورة صفقة توريد مقاتلات ميغ – 35 الروسية الأكثر تطورا الى مصر
كشفت مصادر مصرية وروسية أن مصر تستضيف هذه الأيام وفدا من المستشارين الروس، لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة ضخمة تشتري بموجبها مصر 24 روسية من طراز "ميج -35".
صورة عن وزراة الدفاع الروسية

وكان المدير العام لشركة "ميج" الروسية سيرغى كوروتكوف لصناعة الطائرات الحربية قد صرح الاثنين أنه لا يستبعد أن توقع شركته عقداً مع وزارة الدفاع المصرية حول توريد مقاتلات من طراز "ميج-35".

ونقلت وكالة أنباء "إيترتاس" الروسية عن "كوروتكوف" قوله: "لم يتم حتى الآن تحديد عدد الطائرات من طراز ميج-35 التي يمكن أن تستوردها مصر". وأضاف "جرى الحديث عدة مرات عن أعداد مختلفة، والشركة مستعدة لتوريد العدد الذي سيرغب في شرائه الجانب المصري".

يذكر ان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، استقبل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كلا من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ونظيريهما المصريين نبيل فهمي والفريق أول آنذاك عبد الفتاح السيسي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع ضمن سلسلة اجتماعات بين الجانبين عرفت بتسمية "2+2".

وقام بعد ذلك كل من السيسي وفهمي، بزيارة إلى موسكو، في منتصف فبراير/شباط لبحث "العلاقات الثنائية وأوجه التعاون"، والتداول في تفاصيل الصفقة العسكرية بين الجانبين.

ودار الحديث آنذاك عن صفقة تشمل مروحيات عسكرية، ومقاتلات من طراز ميغ 29 أم 2 عددها 24 مقاتلة تبلغ تكلفتها 1700 مليون دولار، غير ان الحديث الآن يدور عن طراز احدث من هذه المقاتلات وهو الطراز الاحدث في الصناعات الجوية الروسية ميغ - 35. وأنظمة دفاع جوي متطورة ودبابات، وصواريخ كورنيت مضادة للدبابات، وهي صواريخ من الجيل الثالث.

وكانت صحيفة "فيدوموستي" الروسية قد نقلت عن مصدر قريب الصلة من وزارة الدفاع الروسية، قوله إن روسيا ومصر تبحثان إمكانية توقيع صفقة تسليحية أخرى تزيد قيمتها على ملياري دولار. وتفيد مصادر خليجية أنها تتراوح بين 4 و6 مليار دولار وتمولها إلى حد كبير دولة الإمارات العربية.

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية، ذكرت أن مصر ستحصل على أسلحة وأنظمة دفاعية وهجومية متطورة ستؤثر على التوازن العسكري في المنطقة لصالحها. وقال موقع "ديبكا" المقرب من أجهزة الامن الإسرائيلية "إنه من المقرر أن يصل 1500 خبير عسكري روسي لمصر منتصف عام 2014، بهدف تدريب القوات على استخدام صفقة الأسلحة الروسية التي ستمولها دولة خليجية وتصل قيمتها أكثر من 4 مليون دولار".

ويرى محللون مصريون أن الصفقة هي بداية لصفحة جديدة في العلاقات المصرية الروسية وتقليصا للاعتماد العسكري المصري على الجانب الأميركي سواء في استيراد الأسلحة أو في تلقي المعونات، وهو الوضع الذي استخدمته واشنطن كورقة ضغط على القاهرة في أكثر من مناسبة قبل أن تقرر تعليق جزء كبير من المساعدات العسكرية.

كما قال المحللون أنها خطوة جديدة على طريق التغيير في السياسة الخارجية المصرية كانت موسكو الوجهة الأبرز لها، وهي خطوة انتظرتها موسكو طويلا لاستعادة دورها في الشرق الأوسط عبر البوابة المصرية.

وعلى صعيد آخر، كشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الولايات المتحدة ستسلم مصر عشر طائرات هليكوبتر أ****ي. وقال متحدث باسم البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أبلغ نظيره المصري الفريق أول صدقي صبحي بالقرار في اتصال هاتفي، قائلاً إن طائرات الهليكوبتر ستدعم عمليات مصر لمكافحة الارهاب في شبه جزيرة سيناء.

يابو دبورة ونسر وكاب .. ياخير أجناد أرض المولي ياأعز الأحباب