أسباب دفع العقوبات:
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن المؤمن إذا فعل سيئة، فإن عقوبتها تندفع بنحو عشرة أسباب:
أحدها: أن يتوب توبة نصوحاً، ليتوب الله عليه، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
الثاني: أن يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له.
الثالث: أن يعمل حسنات يمحو بها تلك السيئة لقوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} [هود: 114].
الرابع: أن يدعو له إخوانه المؤمنون، ويشفعوا له حياً وميتاً.
الخامس: أن يهدي له إخوانه المؤمنون من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به.
السادس: أن يشفع فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
السابع: أن يبتليه الله في الدنيا بمصائب في نفسه وماله وأولاده وأقاربه ومن يحب ونحو ذلك.
الثامن: أن يبتليه في البرزخ بالفتتنة والضغطة وهي عصر القبر ، فيكفر بها عنه.
التاسع: أن يبتليه الله في ***ات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه.
العاشر: أن يرحمه أرحم الراحمين.
فمن أخطائه هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه، كما قال تعالى في الحديث الإلهي: «إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه».
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 02-08-2014 الساعة 07:08 PM
|