جزاكم الله خيرا
أحيي حضرتك على ردك
لكن عندي بعض التساؤلات
هل عادات المجتمع سبب وجيه لرفض ارتباط شرعي ليس محرما ؟
فارق السن ليس بمانع ولنا في رسول الله الأسوة لم يعطي اعتبارا لفارق السن في زواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة والسيدة عائشة
وبالنسبة للفارق التعليمي البنت صغيرة وسهل تتعلم وتتثقف لو ساعدها على ذلك بعد الارتباط
والفارق المادي ملوش اعتبار ابدا لأن هو الرجل
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( لا تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ لِحُسْنِهِنَّ فَعَسَى حُسْنُهُنَّ أَنْ يُرْدِيَهُنَّ، وَلا تَزَوَّجُو هُنَّ لأمْوَالِهِنَّ فَعَسَى أَمْوَالُهُنَّ أَنْ تُطْغِيَهُنَّ، وَلَكِنْ تَزَوَّجُوهُنَّ عَلَى الدِّينِ، وَلأمَةٌ خَرْمَاءُ سَوْدَاءُ ذَاتُ دِينٍ أَفْضَلُ ))
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ))
يعني أهم حاجة الدين والأخلاق
دا مجرد رأي
وعموما صاحب السؤال هو الأكثر دراية بشخصيته وشخصية تلك الفتاة عليه أن يقيم الأمور بالعقل وليس فقط العاطفة ودون أي ضغوط مجتمعية
وطبعا صلاة الاستخارة أهم شئ
وما دام نيته خير وداخل البيت من بابه ليه نلومه ؟
وجزاكم الله خيرا