عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-07-2014, 05:20 PM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 68
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

سيطر عليَّ إحساس بأن يكون الإخوان تورطوا في حادث الاغتيال بشكل أو بآخر
علي الأقل لأن الشيخ أصبح عبئا عليهم وحياته لم تعد سوي سبب للهجوم علي الجماعة واعتقال أفرادها و*****هم في السجون
لم يكن لديَّ دليل واحد يمكن أن يسند هذا الاعتقاد فصرفت النظر عنه. لكنني كنت أشعر دائما بأن الإخوان لديهم شيء يخفونه في هذه الحادثة.. وعندما واجهت سيف الإسلام حسن البنا بسؤال عن م*** أبيه قال لي إنه يعرف جيدا من *** والده وبالمستندات لكنه لن يعلن عن ذلك
اعتبرت هذا الكلام نقصا من العقل واستخفافا، فإذا كان الابن يعرف من *** أباه ولديه من المستندات ما يؤكد كلامه فلماذا لا يتحدث ؟ وهل يوالس إلي هذه الدرجة علي دم والده ؟ وأي شيء سيربحه من وراء موقفه هذا؟. اغتيال حسن البنا يظل لغزا هائلا.. وإن كانت أصابع الاتهام تشير إلي أن الملك فاروق هو الذي تخلص منه حتي يستريح من صداعه، كانت المفاجأة عندما حصلت علي دراسة جادة أعدها د.. سيتي شنودة، قرأ كل المذكرات التي كتبها أعضاء الإخوان المسلمين خاصة التي تناولت حادث الاغتيال.. وضع التفاصيل إلي جوار التفاصيل.. قارن واستبعد وقرَّب وخرج بنتائج هائلة.. عنوان الدراسة هو
هل *** الإخوان المسلمون الشيخ حسن البنا؟
قبل أن نخوض في التفاصيل أحب أن أسجل ملاحظة قد يراها البعض ليست مهمة.. لكنني أراها مهمة جدا خاصة عندما نضعها في سياقها.. فنحن أمام باحث قبطي قرر أن يعمل بجرأة ويخوض في موضوع شائك يخص أكبر جماعة إسلامية في مصر، كنا نناقش قضايا الأقباط وندخل في أدق تفاصيلهم ونهاجم قياداتهم.. وكان بعض الأقباط الذين يرفضون هذه الحالة من التداخل يسألون: هل يمكن أن تقبلوا أن يقوم قبطي بالتعرض لأي شأن يخص الإسلام أو الجماعات؟ ببساطة جربوا لتروا النتيجة.. وها هي التجربة تأتي.. باحث قبطي يخوض في تاريخ الإخوان المسلمين ونحن نرحب بالتجربة بل ونحتفي بها } .
انتهت شهادة الصحفى الأستاذ / محمد الباز عن الأقوال الخطيرة التى أدلى بها سيف الإسلام حسن البنا
وهى أقوال خطيرة تصدر عن ابن مرشد ومؤسس جماعة الإخوان المسلمين تتعلق بحادث م*** والدة - وهو الحادث الذى أثار الكثير من اللغط والغموض والاتهامات - تستبعد تماماً الرواية " المعتمدة " التى أصدرتها جماعة الإخوان المسلمين عن هذا الحادث .
فإذا كان الأستاذ / سيف الإسلام يعرف جيداً من هم ال***ة الذين ***وا والدة الشيخ حسن البنا , ولديه من المستندات ما يثبت كلامة .. فلماذا لا يتحدث - فقط يتحدث - ويفضح من تلوثت أيديهم بدماء والده
وإذا كانت الإجابة المتوقعة هى انة يخشى من هؤلاء ال***ة .. وإذا كانت أصابع الإتهام ب*** الشيخ حسن البنا قد وجهت الى ثلاث جهات هى :
الملك فاروق ورئيس الوزراء ابراهيم عبد الهادى والبوليس السياسى
الإستعمار البريطانى

جماعة الإخوان المسلمين , وبالتحديد النظام الخاص ( ميليشيا الإغتيالات ) وقائدها عبد الرحمن السندى , بعد أن أصدر الشيخ حسن البنا قراراً بعزلة وتعيين السيد فايز قائداً للنظام الخاص بدلاً منة , وبعد أن أصدر البنا بيانة الذى قال فية " ليسوا إخواناً .. وليسوا مسلمين " وهو ما يعنى تكفير أعضاء النظام الخاص الذين ***وا رئيس الوزراء النقراشى والمستشار أحمد الخازندار , كما أن السندى كان هو المتهم الأول فى إغتيال زميلة المهندس / السيد فايز الذى حل محل السندى فى قيادة النظام الخاص بعد ذلك .
فإذا كان الملك فاروق ونظامة وعهدة قد انتهى من سنوات عديدة , وإذا كان الإستعمار البريطانى قد خرج من مصر عام 1956 .. ولم يبقى من المتهمين بإغتيال حسن البنا إلا جماعة الإخوان المسلمين وقيادات النظام الخاص ( ميليشيا الإغتيالات ) التى تسيطر حالياً على الجماعة , فهل يخشى الأستاذ / أحمد سيف الإسلام كشف المستندات التى تدين ال***ة الذين إغتالوا والده خوفاً من جماعة الإخوان المسلمين وقيادات النظام الخاص المسيطرين حالياً على الجماعة و الذين يشغلون اعلى المناصب فيها


يتبع
رد مع اقتباس