حين كان يأتينا المستعمر كان يأتى وكل أطماعة ثروات البلاد
ولكن الأن وبعد أن فشل الاستعمار فى العودة إلينا عن طريق جنوده من العلمانيين والليبراليين والجمعيات المختلفة التابعة له ولأوامرة المباشرة
عدل من خططه وجاءنا هذه الأيام بالمتشددين والذين يدعو نصرة الدين
وهانحن نرى ال*** والدمار فى كل أرجاء الأمة فقسموا البلاد وشتتوا العباد
فإن ظننا لحظة أن البلاد والعباد سيعودوا إلى ماكانت عليه من ترابط ووحدة وحدود
فهذا صار حلما فى بعض البلدان الصامدة إلى الأن وأصبح فى معظم البلدان العربية وهما مؤكدا
ولنا فى المواطن الكثير والكثير
بين مجاعات فى الصومال وأفغانستان وشتات للأطفال والنساء فى العراق وسوريا واليمن
وانعدام الأمن والتوازن كما فى ليبيا ومصر وتونس والسودان والبحرين
بفعل الأقزام حطمت القمم
ومانراه الأن من عجز واضح المعالم أمام هجمات اسرائيل على ضعاف القوم فى غزة إلا أكبر دليل
على غباء بعض العباد فى تدمير أوطان العباد لنهزم أمام شر العباد
وكله على عينك ياتاجر وكمان باسم الدين
حسبنا الله ونعم الوكيل
رمضان كريم
|