هذا هو المكتوب في إعراب القرآن الكريم لمحي الدين الدرويش ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ) الجملة مستأنفة ، وإن واسمها ، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ ، ويشرك فعل الشرط ، وبالله متعلقان بيشرك ، والفاء رابطة لجواب الشرط ، وجملة فقد حرم في محل جزم جواب الشرط ، وفعل الشرط وجوابه خبر من ، والجملة الشرطية كلها في محل رفع خبر إن ، وحرم الله فعل وفاعل ، وعليه متعلقان بحرم ، والجنة مفعول به ( ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) الواو استئنافية ، ومأواه خبر مقدم ، والنار مبتدأ مؤخر ، ويجوز العكس ، والواو عاطفة ، وما نافية ، وللظالمين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، ومن حرف جر زائد ، وأنصار مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه مبتدأ مؤخر .
الجملة شرطية في الآية السابقة
أما في كتاب النحو الوافي فالجمل تصح لو تم حذف ضمير الِشأن مثل :"يارفاقي هو الزمان غدار"فيصح المعنى لو حذفنا الضمير أما في الجملة موضع السؤال فلا يصح المعنى لو حذفنا الضمير
في امتحان الثانوية العامة سنة 2000 دور أول : (وإنه لأمر مرعب أن نتصور أن القرن المقبل سوف تكون حضارة الإنسان الآلي) . المصدر المؤول في محل نصب بدل من الضمير وأتخيل أن هذا المثال هو الأقرب للجملة موضع السؤال
جزى الله الجميع كل الخير
__________________
معلم خبير
|