اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود ابو عطا
يعتبر النقاد خليل مطران الأب الروحي لكل من اعتنق المذهب الرومانسي في الوطن العربي 0 ناقش ذلك موضحا ما يتميز به مطران عن مدرستي الديوان وأبوللو مع التمثيل
|
كان مطران قد تأثر بالثقافة الفرنسية والشعر الفرنسي . وقد اقتفى الديوانيون أثره حيث جمعت ثقافتهم بين التراث العربي والأدب الإنجليزي
وقد اتخذ شعراء أبو أبا روحيا لهم
لأنه اول من دعا إلى الرومانسية
تتفق المدارس الرومانسية (مَطْران - الديوان - أبوللو) في عدة أمور منها :
1 - التجديد في موضوعات الشعر بعيداً عن شعر المناسبات والمجاملات ومحاكاة القدماء.
2 - الصدق في التجربة الشعرية الذاتية ، والميل إلى الحزن والتشاؤم.
3 - التجديد في قوالب الشعر بالميل إلى نظام المقطوعة والشعر المرسل.
4 - رسم الصور الكلية وابتكار الصور الجزئية.
5 - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي.
- ولكنها تختلف قليلاً في بعض الجوانب :
1 - فمدرسة مطران تحافظ على الوزن والقافية واللفظ العربي الأصيل ، والتأثر بالخيال القديم وجودة الصياغة ، فهي تمثل مرحلة انتقالية من التقليد الذي تسير عليه مدرسة الإحياء ، والتجديد الواضح في الرومانسية والواقعية.
2 - ومدرسة الديوان تغرق في اليأس والتشاؤم والخيال الحزين ، وتجدد في القالب الشعري باتباع نظام المقطوعة والشعر المراسل .
3 - ومدرسة أبوللو تجدد في استخدام الألفاظ ، وتميل إلى الموسيقي الهادئة والبحور القصيرة والمجزوءة ، والحنين إلى مواطن الذكريات وعشق الطبيعة .