يا سَاكِني الرُّوحِ هَل للرُّوحِ من أَمَلٍ
يُدنِي إلَيكُم فإنَّ الشَّوقَ أَضنَاهَا
ما طَابَتِ النَّفسُ إلَّا في وِصَالِكُمُ
وإن نَأَيتُم فإنَّ البُعدَ شَقوَاهَا
هَلَّا رَحِمتُم فُؤَادًا ذَابَ مِن وَلَهٍ
وبَاتَ والنَّجمُ يَرعَاهُ ويَرعَاهَا
يا سَاكِنِي الرُّوحِ إنَّ الرُّوحَ بَعدَكُمُ
أمسَت تُسَامِرُ طَيفًا كَانَ يَهوَاهَا