أى تَلهُفٍ هذا.
.الذي..يجعلنِي
أحدقُ في وجوهِ
العابرين من البشر
المَارين في الأزقةِ
و الطرقات؟!!
باحثةً عنكَ
وإن رمقتُ شَبيهاً لكَ
أطيلُ التحديق في عينّيه
علّني أرى نفسي
التى ضاعت مني
في غيابكَ....!
وُ يظنُ ذلكَ المُعوزُ..شبيهكَ!!
أننى ..أحببته
فـ تبتسمُ لي عيناه!!
فـ اشيحُ بوجهي عنه
لأقول لا أنتَ ولا غيركَ
من مارين عابرين
تأخذون مكانه..
انا لا أراكم
لى حبيبٌ...
آنيقٌ ...نادرٌ
.ولا أرى في الكونِ سواه..وإن أشجاني
كل ما في الأمرِ أنكَ تشبههُ..!