عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-04-2014, 04:42 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
Impp موسوعة الأحاديث الصحيحة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلُ الْآخِرُ، الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ، الْقَادِرُ الْقَاهِرُ، شُكْرًا عَلَى تَفَضُّلِهِ وَهِدَايَتِهِ، وَفَزَعًا إِلَى تَوْفِيقِهِ وَكِفَايَتِهِ،

ووَسِيلَةً إِلَى حِفْظِهِ وَرِعَايَتِهِ، وَرَغْبَةً فِي الْمَزِيدِ مِنْ كَرِيمِ آلَائِهِ وَجَمِيلِ بَلَائِهِ، وَحَمْدًا عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي عَظُمَ

خَطَرُهَا عَنِ الْجَزَاءِ وَجَلَّ عَدَدُهَا عَنِ الْإِحْصَاءِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ والمُرسَلِين وَعَلَى آلِهِ

وصَحْبِهِ أَجْمَعِين،،، وبـعـــــد.

فَإِنّ عِلْم الحَدِيث مِن أَهم العُلُوم الإِسْلاَمية بَعد القُرآن الكَريم، فَهُو المَصدر الثَانِي مِن مَصَادِر التَّشريع التِي

تَلْزم الإِنسان فِي هِذه الحَيَاة، حَتّى يَسير عَلَى هَديها ويَنعم بِنَعِيمها يَوم القِيَامة، وسَعَادتها عِند لِقَاء الحَقّ جَلّ

وعَلاَ، ومِن هُنَا كَان لاَ بُدَّ لِلإنسان العَاقِل أَن يَبحث عَن ذَاك الهَدي ويَتَمَسّك بِهِ أَشد التَّمَسُّك. فَرَأَيتُ أَنْ أَجْمَعَ

مُخْتَصَراً منَ الأَحاديثِ الصَّحيحَةِ, مشْتَمِلاً عَلَى مَا يكُونُ طريقاً لِصَاحبهِ إِلى الآخِرَةِ, ومُحَصِّلاً لآدَابِهِ الظَاهِرَة

والبَاطِنَة. واللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَجعل هَذَا العَمَل خَالِصاً لِوَجهه الكَريم وأَن يَتَقبّله بِمَنِّه وكَرَمِهِ، وأَن يَنفَعَنا بِه وإِيّاكم

وسَائِر المُسلِمين، وصَلَّى اللهُ وسَلَّم وبَارَك عَلَى سَيِّدِنا مُحَمِّد وعَلَى آلِه وصَحبِه أَجمعين، وآخِر دَعوَانا أَن

الحَمد لله رَبِّ العَالَمِين.

كتبه/ حاتم أحمد محمد
__________________
رد مع اقتباس