[هانى بهجت اسماعيل]

هذه العبارة قالها نجم الدين لشجرة الدر عندما علم بقدوم حملة الفرنج إلى دمياط و رغبته فى قتالهم بنفسه رغم اشتداد مرضه فهو يؤمن بقيمة الجهاد و إعلاء شأن العرب و الموت فى المعارك أفضل من الموت على الفراش فإيمانه بهذه القيم النبيلة هو الذى يهون عليه الآلام و يقوى عزمه و صبره فالإيمان بالجهاد يجعله كمثل من ضرب بالسوط عشرات الضربات و مع ذلك يكون قويا متماسكا صابرا من أجل المبدأ و لتحقيق الهدف فهذا الإيمان القوى هو الدافع و الحافز للتغلب على الصعاب و لولاه ما تقدم جندى لقتال و لا مقاتل فى نزال و لا طالب فى امتحان