عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-03-2014, 11:41 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,341
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي


الواقعة السابعة: مَن قطع الاتصالات ومَن أعادها وهل أسفرت عن نتيجة إيجابية؟


الحديث فى تلك الواقعة- بحسب ما يقول المصدر- لم ينل وقتًا طويلا، فاللواء موافى أكد أن قرار قطع الاتصالات قرار غير موفق بالمرة، ولم يأت بأى نتيجة إيجابية، خاصة أنه فى الوقت الذى تم قطع خطوط الهواتف بغرض قطع الاتصال بين المتظاهرين نجح المتظاهرون فى إيجاد وسائل بديلة للتواصل، واحتشدوا بأعداد أكبر فى الميدان. وكشف موافى عن صاحب قرار قطع الاتصالات، وصاحب قرار العودة، فقرار القطع جاء بعد اجتماع ضم الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع الأسبق، وعمر سليمان، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الاسبق، وأنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، وطارق كامل، وزير الاتصالات الأسبق، بينما قرار العودة كان صاحبه اللواء عمر سليمان فقط.

موافى فى نهاية حديثه كان دائم التأكيد بأن كل الأحداث التى مرت بها البلاد لم تؤثر على عمل المخابرات أبدًا، بل إن الجهاز استطاع أن يحافظ على العلاقات الخارجية، وأكبر مثال المصالحة الوطنية التى رعاها جهاز المخابرات، وكذلك صفقة جلعاد شاليط التى خرج مقابلها 1027 فلسطينيًا، وكذلك قيام الجانب الإسرائيلى بالاعتذار للجانب المصرى عن الجنود الستة الذين قـتـلوا على الحدود بالمقارنة بنفس موقف إسرائيل تجاه تركيا، ورفضها تقديم اعتذار عن سفينة «مرامار» رغم التعاون الكبير والعلاقات بينهما.







«فى كل هذه الظروف الصعبة تمت المحافظة على البلاد ومصادر الدولة تتدمر، وتمت المحافظة على الجهاز، وتمت المحافظة على العلاقات الخارجية، وتمت المصالحة الفلسطينية، وصفقة جلعاد شاليط، وخرج فيها 1027 فلسطينيًا فى ظروف صعبة، والداخل والخارج كانا مرتبطين ببعض، الحاجة المهمة جدًا، والإعلام عداها ببساطة شديدة وهو الاعتذار الإسرائيلى لمصر عن مـقـتـل الجنود الستة».


رد مع اقتباس