[أ/رضا عطيه]

من رحمة الله بعباده والتى يظن العباد أنه من الكوارث المفزعة

أنه حين يحدث خلل فى باطن الأرض

ينتج زلزال ليعيد توازنها ويحسن بسطها لعباده كما خلقت أول مرة

وينتج براكين تخرج حمم الرعب التى سرعان ماتتحول ويزينها خيرات لاحصر لها

حين يشتد الرعب فا اعلمى يا أختاه أن الحق قادم من نفس هذا الرعب

ولذا فالمولى عز وجل حذرنا من اليأس فرحمة الله وسعت كل شىء

الخير قادم بأمر الواحد الأحد وتذكرى وعد الله الحق فى كتابه
«سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرا»

فالخوف والعسر يليه الأمن واليسر
ولو كان الخوف دائم لتقطعت القلوب وتشتت النفوس

ولكنه البلاء وندعو الله أن يكتب لنا النجاة والفلاح
شكرا جزيلا