من الأوهام التي يعيشها الانقلابيون توهمهم بإمكانية تكرار تجربة عبدالناصر بالحكم بالحديد والنار ،
وإعدام المعارضين وسجنهم لسنوات طويلة وصل بعضها الى 19 عامًا متصلة ،
وهو أمر لم يعد ممكنًا استمراره في ضوء المتغيرات الدولية ،
التي ترصد بدقة كافة الجرائم والمذابح التي ارتكبها الانقلاب
والتي سيأتي حتمًا يوم الحساب عليها .
إلى جانب نسيان وجود جيل مختلف قام بثورة على حاكم كانت لدية كل أدوات البطش ،
وشعب ذاق طعم الحرية ، وقدم بالفعل فيما بعد الانقلاب من أجلها آلاف الضحايا ،
ومازال مستعدًا لتقديم المزيد ،
وها هي أسر كثير من الشهداء والمعتقلين تعلن إصرارها على إكمال مسيرة المطالبة بالحرية
رغم ما لحق بها من ضرر فادح فى الأرواح والأعمال والممتلكات .