لست أدرى أية ديموقراطية تلك التى يتكلم عنها الخبر ؛
يقول محمد نجيب فى مذكراته " كنت رئيسا لمصر " وهو رجلٌ عسكرى من الطراز الأول :
اذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية المدنية ، ليصبح هو القوة الوحيده في البلد ،
وإنه لا يفرق في هذه الحالة بين وفدي و سعدي ،
ولا بين إخواني و شيوعي ،
وإن كل قوه سياسيه مدنية عليها أن تلعب دورا لصالح القياده العسكريه الديكتاتوريه ثم يقضي عليها ،
فالسلطه العسكريه ، أو الديكتاتورية العسكرية لا تطيق تنظيما آخر ، ولا كلمه واحده ، ولا نفسا ولا حركه ، ولا تتسع الأرض لها و لا أحد غيرها .
الإرهاب يولد إرهابا ، و الدم يفجر الدم ، و القسوة تعشق القسوة ،
و الديكتاتورية العسكرية لا تحكم إلا بدولة المخابرات .