مسجد الإمام الشافعي - اليمن
(1) التأسيس
بدأت أول خطوة لبناء المسجد بفكرة طرحها الوالد سليمان الحريزي بعد أن رأى حاجة الناس لبناء مسجد يتسع لعدد المصلين الذي يزداد، وكذلك ليجتمع فيه طلاب العلم والباحثون عن المعرفة فاستمرت الفكرة تبحث عن طريق لتحقيقها إلى أن شاء المولى سبحانه وتعالى أن تحقق فتم بناء المسجد بإمكانيات بسيطة وكان ذلك في شهر صفر 1424هـ
ثم في عام 1428هـ تم تحديث البناء واستكماله وانتهى ببناء المنارة التي ظهر المسجد بعدها في أكمل صورة وأحسنها
وبذلك تحقق جزء من الأمنيات وفرح الناس حينما ظهر المسجد بحلة جديدة وارتفع صوت الأذان من منارته.
(2) الأنشطة الأخرى في المسجد:
لم يكن الهدف من إنشاء المسجد وبناءه أن يكون مكانا للصلاة فحسب بل تم بذل الجهد من إدارة المسجد لأن تكون في المسجد الدروس اليومية والقراءة للأحاديث النبوية وتعلم العلوم الشرعية فتم إقامة حلقات علمية بعد صلاة العصر لقراءة أحديث من كتاب رياض الصالحين.
وكذلك تم الاهتمام بتوزيع الكروت الدعوية على المصلين يوم الجمعة والتي بدورها تقوم في إكمال مهمة المسجد وتنوع أنشطته.
كما تم إقامة حلقات للشباب لتعليم القرآن الكريم وتمت الاستعانة بمتخصصين في التربية والتعليم وفي قراءة القرآن وانتظم الطلاب في هذه الحلقات التي يجري العمل على تفعيل نشاطها أكثر في الفترة القادمة.
(3) إقامة صلاة الجمعة وخطبتها:
رأى الناس بعد المساجد المحيطة بهم وأهمية المسجد وموقعه فطلب الكثير منهم أن تقام جمعة في المسجد وبعد أن ناقشت إدارة المسجد الفكرة وأخذ رأي بعض العلماء أقيمت أول جمعة في مسجد الإمام الشافعي في 29/ربيع الثاني / 1430هـ قام بالخطبة الأولى فيه السيد / حسين عبدالرحمن الحبشي وإلى اليوم يزداد عدد المصلين في المسجد.
(4) مكتبة مسجد الإمام الشافعي:
كانت في المسجد مكتبة صغيرة تضم أقل من 40 كتاب ومجلدا فأقبل الناس على قراءتها والاهتمام بها ثم ازدادت أعداد المصلين في المسجد من طلاب العلم ومن المهتمين بالقراءة فارتأت إدارة المسجد أن تخصص مكتبة ملحقة بالمسجد تتوافر فيها مقومات القراءة وتم بذل جهود مكثفة من أجل بناء المكتبة ثم توفير الكتب اللازمة التي يبحث عنها القراء.