قال الله تعالى" وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ " سورة الاعراف
نلاحظ أن أهل القرية كانوا على ثلاث فرق :
الفريق الأول: هم المعتدين الذين خالفوا أمر الله .
الفريق الثاني: هم الساكتون الذين سكتوا عن عدوان المعتدين، وتوجهوا باللوم والإنكار على الصالحين الدعاة، بحجة أنه لا فائدة، من نصح ووعظ قوم هالكين معذبين .
الفريق الثالث : هم الصالحون الدعاة، قاموا بواجبهم في الدعوة إلى الله، وأنكروا على المتحايلين على أوامر الله
فلما وقع عذاب الله بالمعتدين مسخهم الله قردة خاسئين، وكان المسخ حقيقياً، وأنجى الله من ذلك العذاب، فريق المصلحين الدعاة، وسكت القرآن عن مصير فريق الساكتين.
فالله أعلم بمصيرهم.
هل سكت عنهم لهوانهم على الله، ولأنهم سكتوا عن إنكار المنكر؟؟؟
أم أنهم كانوا مع الهالكين ؟
لنا أمام هذه القصة وقفة .... فتأمل
__________________
اللهم احفظ مصر من كل سوء
|