
27-12-2013, 10:00 PM
|
 |
عضو مجتهد
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 96
معدل تقييم المستوى: 12
|
|

تمر الأيام سريعا ويركض العمر للأمام ومازالت تنتظر لحظة انتصارها
على كل العقبات التي تواجهها .
منذ صغرها كُتِبَ عليها التضحية من أجل من تحبهم ،
لاتفكر في سعادتها الشخصية بل سعادة الجميع
ولو على حساب نفسها .
وهكذا تمر السنين ويكبر الصغار ويرحلون لبلاد بعيدة
ينشغلون بحياتهم ولا احد يكاد يذكرها ............
هكذا هي ستكون امرأة في الظل في لحظة الغروب
تنتظر هاتف ... زائر ... أي ما كان
__________________
انتظرك كل يوم على قارعة الذكرى

|