الموضوع
:
موسوعــة تـاريــخ المســاجــــد
عرض مشاركة واحدة
#
681
27-12-2013, 06:40 PM
Mr. Ali 1
ضيف
المشاركات: n/a
مسجد ذي النورين - البحرين
يعتبر مسجد ذي النورين من المساجد المهمة في منطقة رأس النبع نظراً للخدمات التي تقدمها لجنة المسجد لاهالي المنطقة وكذلك للفقراء والمحتاجين عبر مشاريع عديدة تم انجازها ومشاريع مستقبلية سيتم إنشاؤها لإفادة المسلمين منها، وفي تحقيقنا هذا سنعرض لتاريخ مسجد ذي النورين والخدمات التي يقدمها.
بداية الانطلاقة
في نهاية القرن الثامن عشر انشأ رجل من آل غزاوي وهو من سكان رأس النبع المسجد الذي كان مساحته لا تتجاوز 250 متراً مربعاً بجوار عقار تابع لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية والتي انشأت بعد ذلك عليه مدرسة عثمان بن عفان عرفت بذي النورين ثم حولت إلى مدرسة علي بن أبي طالب رضي الله عنه على تقاطع شارع عمرو بن العاص ومحمد الحوت، كان المسجد محاطاً باراضٍ وقفية ألحقت به منازل للإيجار يعود ريعها للأوقاف الإسلامية وقد تهدمت تلك المنازل خلال الحرب الاهلية وبسط المسجد عليها بعد ذلك.
وفي عام 1995 كان للجنة المكلفة من مفتي الجمهورية اللبنانية برئاسة الحاج أحمد ناجي فارس وإمام المسجد الشيخ اسامة شهاب وأعضاء اللجنة العاملين شرف توسعته في المرحلة الأولى والتي مكنت المسجد من اتساع ضم حوالي 1500 مصل تقريباً والذي ساهم في عودة الحياة الطبيعية إلى منطقة رأس النبع.
ومع تزايد الحاجة للتوسعة اتخذ القرار بالامتداد نحو الجنوب على العقار الملاصق للمسجد والذي كان يعد حديقة عامة ولحاجة الناس وضيق المكان دفعت اللجنة بإتصالاتها وبالتعاون مع اهل الخير للامتداد عامودياً وافقياً مما جعل المسجد يتسع لأكثر من 3000 مصل عدا القاعات والنوادي وما استحدث فيه من ملحقات.
أقسام المسجد
ويضم مسجد ذي النورين العديد من القاعات منها قاعة ذي النورين لاقامة العزاء وعقد القرآن، وقاعة الراحل المرحوم الشيخ عبد الله عبد الغني (القطري) وهي ملاصقة لقاعة ذي النورين تستخدم لعدة أمور للمحاضرات وعقد القران وتوزيع الحصص الرمضانية وقاعة المهى للافراح الإسلامية تحتوي على أكثر من 225 كرسياً وموائد ومسرح بالإضافة إلى نادي الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضي وهدفه تجميع الشباب الصاعد تحت اشراف المسجد، بالإضافة إلى نادي سلمان عبد الله عبد الغني (قطر) الرياضي. وكذلك يضم مسجد ذي النورين مطبخ ذي النورين للولائم والعقائق هدفه خدمة الناس وتخفيف الاعباء عنهم كما ان هذا المشروع مكن المسؤولين في المسجد من اطعام العائلات والمحتاجين والفقراء في شهر رمضان سبيلاً عن كفارة الصيام. إضافة إلى مكتبة علوم لبيع الكتب الإسلامية والاشرطة الممغنطة للتعريف بالإسلام ومكتبة عامة للمطالعة.