صورة أرشيفية
بغداد (أ ش أ)
طالبت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف، قوات الجيش العراقى التى تنفذ عملية أمنية ضد المجاميع الإرهابية، بإعدام عناصر تنظيم القاعدة، وما يسمى بالدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" ميدانيا، بدلا من الاحتفاظ بهم كسجناء للحيلولة، دون مطالبة حكومات الدول التى جاءوا منها بتسليمهم لها، أو محاولة بقية المسلحين تهريبهم من السجون.
وقالت نصيف فى بيان، اليوم الأربعاء، إن الأجدر بقواتنا المسلحة التى تخوض حاليا حربا طاحنة ضد تنظيم القاعدة و" داعش" والمجاميع الإرهابية فى غرب العراق أن تقوم بإعدام من تتمكن من إلقاء القبض عليهم فى ساحة القتال بدلا من احتجازهم وإلقائهم فى السجون بانتظار محاكمتهم، وذلك تلافيا لقيام حكومات الدول التى جاءوا منها بالضغط على العراق لتسليمهم إليها، أو محاولة بقية الإرهابيين مستقبلا تهريبهم من السجون، أو قيام أحد المدعين بحقوق الإنسان بالمطالبة بإطلاق سراح هؤلاء ال***ة، بحجة أن احتجازهم انتهاك لحقوق الإنسان.
وأضافت، يجب أن يعلم كل جندى يشارك فى هذه العمليات الأمنية أن كل إرهابى مجرم يهرب من بين يديه سي*** العشرات من الأطفال والنساء والرجال بالمفخخات والعبوات الناسفة، فى حين أن إعدام إرهابى واحد سيكون بمثابة إنقاذ لأرواح العشرات من الأبرياء الذين قد يكونوا ضحايا للإرهاب، وخصوصا فى محافظة الأنبار التى عانى أهلها من ال*** والإرهاب لعدة سنوات.
وتابعت نصيف إنه من الأفضل لكل سياسى يدافع عن ال***ة والإرهابيين أن يلتزم الصمت على الأقل احتراما للشهداء وضحايا المفخخات والأرامل والأيتام، فكل سياسى مخير اليوم بين الوقوف إلى جانب الشعب العراقى أو إلى جانب الإرهابيين والمجرمين.
يذكر أن القوات الأمنية العراقية كانت قد بدأت الأحد الماضى عملية عسكرية واسعة فى محافظة الأنبار أطلق عليها اسم "عملية ثأر القائد محمد"، وذلك على خلفية م*** قائد الفرقة السابعة، وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا للإرهابيين فى محافظة الأنبار.