[انا تلميذ ياباشا]

أصدرت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية تقريرها لهذا العام والذي ركز بشكل كبير على الستة أشهر الماضية التي تلت الانقلاب العسكري على الرئيس اﻹسلامي المنتخب الدكتور محمد مرسي.

وأشار التقرير إلى أن الانقلاب العسكري تسبب في حالة من الفراغ السياسي في ظل ضعف اﻷحزاب السياسية والانقسام الحالي بالمجتمع في وقت عاد فيه الجيش مجددًا إلى قلب السلطة مستخدما أساليب قمعية.

وتحدث التقرير عن عودة الدولة البوليسية مجددًا بأساليبها القمعية من اعتقالات و***** و*** في محاولة لتشديد قبضتها على السلطة بعد الانقلاب العسكري.

وأشار التقرير إلى عجز حكومة حازم الببلاوي عن توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الوقود ﻹنارة المنازل وسعيها ﻹصلاح منظومة الدعم على الوقود خاصةً ما يصل منه للمنازل، على الرغم من أن مصر تمتلك احتياطيًّا كبيرًا من الغاز الطبيعي.

وأكد أن التاريخ يشهد بأن جماعة اﻹخوان ستصعد مجددًا وتعيد ترتيب نفسها بعد الانقلاب العسكري والاعتقالات المستمرة في صفوفها و*** أكثر من ألف من أنصارها على يد سلطات الانقلاب.

وأضاف أن حزب النور السلفي خاطر بمستقبله ومصداقيته بوقوفه مع الانقلاب، وهو ما تسبب في انسحاب عدد كبير من أنصاره.

وتحدث التقرير عن تخوف القطاع الخاص من فرض حد أدنى للأجور عليه كما تحدث عن حاجة الاقتصاد المصري للاستقرار حتى ينتعش مجددًا في ظل تخوف المستثمرين والسياح من القدوم إلى مصر؛ بسبب اﻷوضاع اﻷمنية والسياسية غير المستقرة.

http://www.ikhwanonline.com/Article....1788&SecID=341