للأسف أستاذى الفاضل الحل مستحيل نظرياً " عسير عملياً "
فقرارات العزل والتعطيل والإلغاء انتجت الإنقسام الأسوء وليته ضرب فقط المجتمع الطلابى .
أظنها - القرارات - لم تكن مدروسة بعناية أو على الأقل لم يتحسب أصحابها لعواقبها
أو أنهم - بتبنى نظرية المؤامرة التى تدعمها بعض التصريحات من مؤيدى الشرعية - أرادوا تكرار سيناريو الجزائر .
والقرارات الأمنية زادتها بللاً ورسخت لمبدأ الثأر بين شريحة ليست بالهينة من الشعب " لن أقول الأغلبية " وبين السلطة
ولأنى أردت التعرض لمناسبة المقال لا لتفاصيله فاسمح لى :
لايوجد فى التاريخ كله حاكما قمع الطلاب وتحداهم ثم أفلح
حاول ذلك عبدالناصر .. لدرجة أنه عندما آذته مظاهرات الطلبة عقب النكسة فكر أن يضربها بالطيران...!
غير أنه لم يفعل وانحنى أمام غضبة الطلاب فى النهاية ،
مع مراعاة أن عبدالناصر كان يحارب اسرائيل ،
ولم يكن يحارب مصريين من أجل تثبيت مكاسبه ، مثلما يحدث الآن ،
وكذلك كان يقف خلف قراراته فريقُ من المثقفين أطول أعناقاً ممن يقفون خلف من يحلو للبعض تسميته بعبدالناصر الجديد .
جزاك الله خيراً