[Only Forward]

حقائق اغرب من الخيال



اغرب برج فى العالم :برج في اوساكا، اليابان
يقع هذا البرج الغريب في ثاني المدن اليابانية، اوساكا، هندسة مدنية للطرقات ترقى على ما قبلها، جسر الطريق السريع يمر في مبنى مأهول ، فيه الكثير من المكاتب، ويعتبر في اكثر المناطق ازدحاما، وكثافة. انه واحد من المباني الرائعة، الكثيرة في بلاد التطور والتكنولوجيا، اليابان، وصلت العبقرية في التصميم والهندسة في تلك البلاد الى حدود يصعب على المرء تصورها. ولا يسعنا الا ان نرفع قبعتنا احتراما لهذه العبقرية.
لقد استغرق التفاوض بين ادراة الطرقات في اوساكا وملاكي المباني في وسط المدينة، مدة خمس سنوات على انشاء طريق سريع داخل المدينة، يسهل الدخول الى وسطها للقادمين من خارجها، وذلك دعما لاقتصاديات المدينة وتجارها، واخيرا تم التوافق على اقامة جسر للطريق السريع يمر في برج وسط المدينة.
وبعد التوافق، تقرر ان يمر الطريق داخل مبنى، على ان يخسر هذا المبنى الطابق الخامس والسادس والسابع، ويمر المصعد في هذه الطوابق دون توقف، ويقتصر استعمال هذه الطوابق على مرور السلالم، وغرف صغيرة للتخزين.
قد خضع هذا المعبر لعدة عمليات تجديد لبنيته للتأكد من سلامته، وهو اول مبنى يمر عبره نظام الطرق ثلاثي الابعاد، وقد عُدل جزء من اسلوب الطريق وطريقة البناء القياسية في اواخر العام 1998.
اصبح لهذا المبنى شهرته الواسعة، واصبح يطلق عليه تسمية مدخل البرج، والغريب فيه اضافة لمرور الطريق السريع عبره، وجود مهبط للطائرات على سطحه.
ان الحاجة ام الاختراع والابداع، وان الدراسة الشاملة والمعمقة لكل المشاكل التي تعترض النمو والتطور الذي يحاكي حاجات العصر، لا بد ان تأتي بنتيجة ايجابية، تكون على مستوى حاجات البشر





فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ
)[الانشقاق: 16-19]
هذه الصورة التي قد تشعرون أنها مجرد رسمة بريشة فنان هي في الواقع صورة حقيقية لظاهرة طبيعية ساحرة اسمها “الشفق القطبي” أو “الأضواء الشمالية”.
الشفق القطبي هو ظاهرة ضوئية طبيعية تحدث في سماء المناطق القطبية، وهي ظاهرة سحرت الإنسان منذ زمن بعيد لدرجة أنها رُبطت بالأساطير وعالم الجن والأرواح أو حتى الآلهة عند بعض المُعتقدات.
وظلت ظاهرة الشفق القطبي لغزاً يحير العلماء لفترة طويلة حتى استطاعت ناسا حل هذا اللغز باستخدام خمسة أقمار صناعية ليكتشفوا أن السبب هو الآتي:

تقوم الشمس بإطلاق جزيئات عالية الطاقة تسمى أيونات، هذه الأيونات تسبح في الفضاء بسرعة كبيرة (تصل لما بين 300 و800 كيلومتر) لتشكل ما يعرف باسم الرياح الشمسية، وتعبر هذه الرياح القاتلة الفضاء مسرعةً لتضرب الأرض!
وعلى الرغم من أن هذه الرياح خطيرة جداً، إلا أن من بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- أن جعل لكوكب الأرض مجالاً مغناطيسياً يحيط بها من كل الجوانب كدرع يحميها! وحين تصطدم الرياح الشمسية بهذا الدرع المغناطيسي تتشتت وينعكس جزء منها في الفضاء، بينما يُحبس جزء منها داخل خطوط هذا المجال المغناطيسي ليسير داخله حتى ينزل إلى طبقة الأيونوسفير. وأخيراً حين تصطدم هذه الجزيئات بالغازات الموجودة في طبقة الأيونوسفير تتوهج مسببة هذه العروض الضوئية المبهرة!
تخيلوا أن كل هذا الجمال ناتج عن رياح شمسية لو وصلت إلينا ست***نا!!
لا نستغرب أن يقسم بها الله -سبحانه وتعالى- في قرآنه الكريم بقوله: (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ)[الانشقاق: 16-19