في: الخميس, 12 ديسمبر 2013 11:31
قال محمد سلماوي، المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه ليس صحيحًا أن الدستور الجديد يقصر حرية الاعتقاد على الأديان السماوية وحدها، بل أعطى الإنسان الحق في ألا يؤمن بأي عقيدة.
وأضاف في مقاله بجريدة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم الخميس، إن المادة (64) تقول إن "حرية الاعتقاد مطلقة" وهذا يعني أن الإنسان من حقه أن يعتنق ما يشاء من عقائد، وذلك اعتمادًا على ما نص عليه القرآن "فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر".
وأشار "سلماوي" إلى أن الدستور يخلو تمامًا من أي حظر على اعتناق أي عقيدة غير سماوية، أو أي حظر على ممارسة شعائرها، وليست به أي مادة تتعلق بتلك العقائد من قريب أو بعيد.
وتابع: "أما الأديان السماوية كما وردت في المادة نفسها، فإن حرية ممارسة شعائرها الدينية وإقامة دور العبادة لأصحابها حق، يصدر قانون لتنظيمها حسب نص المادة"، لافتًا إلى أن هذا لا يعنى بأي حال من الأحوال أن السائح الصيني الذي يؤمن بالبوذية، أو الهندي الذي يؤمن بالهندوسية يحظر الدستور على أي منهما الصلاة في غرفته بالفندق بما يتفق مع عقيدته.
http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...8A%D8%A7%D9%86