
08-12-2013, 07:32 AM
|
 |
معلمة لغة انجليزية ابتدائى
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 49
المشاركات: 7,551
معدل تقييم المستوى: 25
|
|
استعداداً للاستفتاء علي الدستور:
الإخوان و6 أبريل..يخططون لإشعال الجامعات
أبوالنصر يفرض سيطرته علي المدارس.. بتحية العلم والنشيد الوطني سيد جاد
مر 67 يوماً بالكمال والتمام علي بدء العام الدراسي الحالي في المدارس والجامعات والذي يعد الأكثر توتراً وقلقاً في السنوات الأخيرة..
المراقبون يؤكدون أنه رغم كل هذا التوتر والقلق الذي لمسناه في الأيام الماضية إلا أن الموقف مرشح للتصعيد خلال الفترة المقبلة وحتي الانتهاء من إجراء الاستفتاء علي الدستور.. سواء في الجامعات أو المدارس.. وطالبوا بضرورة اتخاذ الحذر والحرص علي المواجهة الذكية للتخطيط الشيطاني للجماعة المحظورة مع الحزم والحسم في المواقف التي تستدعي ذلك للسيطرة التامة ومنع تحقيق الهدف المنشود وهو نشر الفوضي ومنع استكمال العام الدراسي بما يعطي مؤشراً كاذباً بأن الاستقرار لن يعرف طريقه إلي المجتمع المصري إلا بعودة الجماعة للميدان السياسي!!!
كل الشواهد تؤكد أن كل ما يحدث داخل الجامعات من انقسام وصراعات هو نفسه الذي يشهده المجتمع بأسره وأن الطلاب ما هم إلا سلاح يستخدمه الإخوان بنفس درجة استخدام التيارات الأخري لطلاب 6 أبريل والثوريين الاشتراكيين والقوميين وطلاب مصر القوية وطلاب التيار الشعبي لتحقيق أهدافهم الخاصة وتعطيل خارطة الطريق ومن المنتظر أن تكون الأيام المقبلة أسوأ مما كان خاصة مع اقتراب موعد الاستفتاء علي الدستور الجديد.
الوزيران محمود أبوالنصر وحسام عيسي أكدا أكثر من مرة أن الدراسة لن تتوقف وأن المظاهرات والاحتجاجات لن تؤثر علي انتظام العملية التعليمية وعقد امتحانات الميد تيرم والتيرم الأول في مواعيدها المقررة سلفاً..
لكن الكل يجمع علي أن هناك تراخاً وميوعة في موقف وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات في التعامل الحازم مع الموقف بعكس الأمر بالنسبة للدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم الذي نجح في فرض سيطرته الكاملة علي الموقف ومنع كل مظاهر القلق والتوتر بالمدارس حتي داخل المدارس الخاصة التي يمتلكها أعضاء بارزون في الجماعة المحظورة..
الدكتور محمود أبوالنصر قال ل"الجمهورية" إن الوضع الآن داخل المدارس تحت السيطرة الكاملة بعد أن تم حظر التحدث في السياسة نهائياً بين التلاميذ والمعلمين.. واستبعاد كافة القيادات الإخوانية من المواقع التي احتلوها علي مدار عام كامل. مشيراً إلي أنه لم تعد هناك مدرسة واحدة علي أرض مصر لا يحي فيها التلاميذ العلم المصري وينشدون النشيد الوطني.. كما تم إلغاء كافة الكتب الإضافية التي كانت تدرس في بعض المدارس وتجبر التلاميذ علي دراسة تاريخ الجماعة أو تاريخ مزيف للوطن.
ورغم اختلاف طبيعة الجامعات عن المدارس إلا أن الأخيرة شهدت في البداية نوعاً من القلق والتوتر الذي سببه الحركات الصبيانية للمنتمين للجماعة الإخوانية المحظورة والتي تجلت في تحريض التلاميذ علي الخروج عن الأدب والذوق في معاملة معلميهم ومديري مدارسهم برفع علامة رابعة الشهيرة في وجوههم والرد الاستفزازي علي كل من يحاول إثناءهم عن التوقف عن تلك الأفعال الغربية.. واستمر التلاميذ بالمرحلتين الإعدادية والثانوية في الخروج عن المألوف عدة أيام لم تطل بسبب الموقف الجرئ الذي اتخذه الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم بالإبعاد الفوري لكل القيادات الإخوانية في الإدارات والمديريات التعليمية وبعض المدارس وإحالة عشرات المدرسين المنتمين للجماعة المحظورة للتحقيق بمجرد تفكيرهم في الإضرار بسير العملية التعليمية.
وكلف أبوالنصر لجان المتابعة والتفتيش بالنزول اليومي إلي المدارس واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة ضد كل من يحاول الخروج عن القواعد وممارسة أي شكل من أشكال السياسة داخل المدارس سواء في اثناء الشرح أو في طابور الصباح الذي كان مجالاً خصباً للتناحر بين مؤيدي الإخوان ومعارضيهم.. وتحول في بعض الأحيان إلي ساحة للتشابك والتشاجر بين المدرسين وبعضهم البعض وبين التلاميذ وزملائهم وأيضاً بين المدرسين والتلاميذ.. وكانت أغنية تسلم الأيادي التي تعمد البعض تشغيلها في طابور الصباح والحفلات المختلفة سبباً لإثارة غضب المنتمين للجماعة المحظورة.
الموقف في الجامعات مختلف تماماً.. حيث يري المراقبون أن الموقف المائع للدكتور حسام عيسي وزير التعليم العالي وعدد كبير من رؤساء الجامعات هو الذي تسبب في تفاقم الخروج عن المألوف من جانب الطلاب المنتمين للجماعة والحركات السياسية مثل 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين.
ويدلل هؤلاء المراقبون علي ذلك بموقف المسئولين في بداية العام الجامعي من مطالبة الغالبية العظمي من الشعب المصري بعودة الحرس الجامعي لممارسة مهامه في حماية الطلاب والمنشآت وخروجهم لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بتصريحات يغلب عليها النفاق للمنتمين للحركات والجماعات التي لا تبحث عن استقرار ويهمها بث الفوضي واستمرار القلق والتوتر.
فمنذ اليوم الأول من العام لم تهدأ الأحوال ولم تتوقف المسيرات والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي ينظمها الطلاب المنتمون للإخوان.. وأيضاً المعارضون لأفعالهم وتحركاتهم وأسلوبهم في التعامل مع واقع ما بعد ثورة 30 يونيه.. وإبعاد الإخوان عن مقاليد الأمور وسدة الحكم.
المظاهرات والاحتجاجات التي انتشرت في الجامعات المصرية منذ بداية العام الدراسي اتسع نطاقها من اشتباكات مختلفة بين مؤيد ومعارض إلي اشتباكات ومشاجرات عنيفة.
شهد شهر أكتوبر الماضي نسباً قياسية في عدد المظاهرات والوقفات بلغ متوسطها اليومي 12 احتجاجاً ومظاهرة ووصل إجماليها إلي 611 بينما شهد شهر نوفمبر اتساعاً في أعداد المظاهرات ونوعيتها وقيام مجلس الوزراء بإعطاء تصريح للداخلية بدخول الجامعات وزادت حدة الاشتباكات وأدت إلي مصرع طالبين في جامعة القاهرة والأزهر وإصابة العشرات في جامعات الاسكندرية والزقازيق والمنصورة وأسيوط.
ومع ذلك خرج الوزير علي الملأ ليؤكد أن ما يحدث مجرد تعبير عن الرأي وأنه لا يمكن إيقافه في الوقت الذي تزايدت فيه الاشتباكات العنيفة المتكررة علي المنشآت والأجهزة والمباني التي تضمها الكليات وتجلي مسئوليته في تخليه عن رؤساء الجامعات وتحميلهم المسئولية في اتخاذ القرار اللازم لمواجهة الموقف ورفضه تماماً والاستعانة بالشرطة لضبط الأمن معلناً أن الأمن الإداري كفيل بالحفاظ علي حياة الطلاب وأمن وسلامة المنشآت ومما زاد الأمر سوء وقوف رؤساء الجامعات الذي وصل إلي حد النفاق في أحياناً كثيرة للطلاب الخارجين عن السلمية من الطرفين دون اتخاذ قرار حاسم وحازم لوقف هذه المهازل رغم أن قانون الجامعات يتيح لهم الفرصة لضبط العملية التعليمية لتضمنه العقوبات الواجب اتخاذها ضد المشاغبين والخارجين عن القانون.
وأدي تأخر اتخاذ الإجراءات السلمية من جانب وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات إلي تحويل الطلاب إلي ما يشبه المارد الذي يصعب السيطرة عليه وهو ما تجلي في جامعة الأزهر والمنصورة والاسكندرية وأخيراً القاهرة التي لقي فيها الطالب محمد رضا مصرعه ويكاد دمه يذهب هدراً بين الشرطة والطلاب وعندما اضطر الوزير ورؤساء الجامعات للاستعانة بالشرطة كان العيار قد انفلت تحول الأمر إلي مواجهة بين الشرطة والطلاب في حين أنه لو سمح للشرطة للتدخل من البداية لكانت السيطرة علي الأمور أيسر وأسهل ودون وقوع خسائر.
فشلت محاولات رؤساء الجامعات في اللجوء للعديد من الأساليب العقابية للسيطرة علي الموقف وتعليق الأنشطة الطلابية وحل الاتحادات كما حدث بجامعة الأزهر أو تحويل أعضائها ورؤسائها إلي التحقيق كما حدث في المنصورة ودمياط ومع ذلك فإن الموقف في جامعات المنيا وجنوب الوادي وأسوان وقناة السويس يؤكد حكمة رؤسائها في احتواء الموقف المتصاعد من خلال إشراك الاتحادات الطلابية في صنع القرار وعدم تعطيل الدراسة وانتظام المحاضرات وتأمين المنشآت بهدوء تام.
انقسام
الطلاب من جانبهم منقسمون ما بين محرض علي التظاهر والاحتجاجات والاشتباكات سواء من جانب المنتمين للإخوان أو المعارضين لهم وبين مجموعات أخري من الطلاب تميل إلي ضرورة الحسم والحل وفرض الهدوء التام علي الجامعات باعتبارها مقاصد للعلم وليس لممارسة العمل السياسي وهو ما يتجلي في جامعات عين شمس والقاهرة حيث امتنع بعض الطلاب بكليات الهندسة بالجامعتين عن دخول امتحانات الميد تيرم متحملين تبعات موقفهم من حرمانهم من امتحانات أعمال السنة وتعرضهم للرسوب في الوقت الذي نجد أن هناك أعداداً غفيرة من الطلاب التزموا بدخول الامتحانات في الكليات الأخري ويحرصون علي حضور المحاضرات والسكاشن بل والبحث عن بديل للكتب الجامعية التي لم تصل إلي أيديهم حتي الآن.. الأمر الذي تجلي في إنعاش مراكز طباعة وتوزيع الملخصات والملازم المحيطة بجامعتي القاهرة وعين شمس وغيرها من الجامعات الإقليمية التي تعج بالصراعات.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...s/detail01.asp
__________________
***************************
صدقة جارية على روح صديقتى وبناتها
توفوا يوم الجمعه 22\7\2011 فى حادث
http://quransound.com/
|